واس – المختصر الإخبارية

شاركت جمعية الثقافة والفنون بالأحساء ممثلة بلجنة الفنون التشكيلية والخط العربي أمس، في الفعاليات المصاحبة لمعرض الشرقية بعيون سويسرية 1924 بعنوان (فني تاريخي)، الذي يستمر حتى 19 سبتمبر المقبل، بمشاركة ١٢ فناناً وفنانة، وذلك في أرض الحضارات بقاعة جبل القارة بالمحافظة.
وتميزت الفعالية بالرسم المباشر بمحاكاة الصور المعروضة ورسمها مباشرة أمام زوار المعرض على لوحات الكانفوس بالألوان الأكريليك، حيث تضمنت الرسومات لبعض المواقع الأثرية والتراثية والشخصيات المعروضة.
كما نفذت الجمعية بمقرها بالأحساء أمس, برنامج طاقة الفن الذي ينظمه نادي همسات لهواية الفن التشكيلي التابع لمنصة هاوي، بمشاركة أكثر من ٤٥ طفلاً وطفلة بالعديد من المشاركات من الأطفال وأسرهم بالرسم الحي وكذلك التلوين بإشراف فنانات متابعات للعمل الفني بهدف إبراز هذه المواهب وتعليمهم طرق سليمة للفن التشكيلي.
وأوضحت الفنانة التشكيلية رئيسة القسم الفني والخط العربي سلمى الشيخ أن البرنامج يحتل المركز الأول بمنصة هاوي متقدماً على أكثر من ٦٠ نادياً بالأحساء، مشيرةً إلى مشاركة أكثر من ٢٠ فنانة تشكيلية في هذا البرنامج بالرسم المباشر ورسم الوجه والأركان المتنوعة التي شملت ركن الكورشية والريزن وركن الإكسسوارات والخط العربي وركن الديكوباج والتطريز والخياطة.
من جانب آخر, نظم نادي وارف للفنون المسرحية والأدائية التابع لمنصة هاوي، بمقر جمعية الثقافة والفنون بالأحساء أمس الأول ورشة عمل حول إدارة الإنتاج المسرحي، بمشاركة ٥٠ متدرباً ومتدربة من مختلف التخصصات الفنية.
وتناول البرنامج التدريبي للورشة موضوعات حول التخطيط والتنظيم وإدارة الموارد لإنتاج عمل مسرحي ناجح ومتميز، ومناقشة أحدث التقنيات والأساليب المستخدمة في صناعة العمل المسرحي.
كما نظمت لجنة المسرح والفنون الأدائية بالجمعية دورة “استخدام السيف في الرقصات والمناسبات”، وتناولت المرحلة الأولى للدورة التي شارك فيها أكثر من 40 مشاركاً, إضاءات على أهمية السيف في الحروب وأسمائه وأنواعه ودوره والأشعار التي كُتبت فيه وأهم الأسس الواجب توفرها واتباعها عند استخدام السيف في الرقصات الشعبية والمناسبات الرسمية، وسوف يتم تقديم الدورة كمراحل أخرى في الأيام القادمة بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية.
وأكد مدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء يوسف الخميس أهمية هذه الدورات والمشاركات في تعزيز الانتماء الوطني وتقديم الفنون الأدائية التراثية وتثقيف المشاركين بها والاستفادة من الخبرات المميزة في هذا المجال بتقديم المعلومات المهمة التي تهم المشاركين، وتشجيع الفنانين على التعرف على التراث والثقافات الأخرى وتبادل الأفكار الفنية مع الفنانين.