الخبر – المختصر الاخبارية
اختتمت في الخبر امس الخميس ورشة العمل المختصة إدارة المهرجانات السينمائية – دليل عملي للمحترفين – والتي قدمها على مدى خمسة أيام الخبير السينمائي والمستشار الفني محمد قبلاوي بمشاركة 39 متدرباً من المهتمين والمختصين في المجال السينمائي في مقر جمعية السينما بالخبر .
الورشة هي الأولى من نوعها التي تقام في الوطن العربي وتعد الورشة بمثابة حجر الأساس لثلاث مستويات من المشاركين والمستوى الأول من الإداريين والثاني من العاملين في المهرجانات السينمائية على مستويين إن كان موظف ثابت او موظف بوقت محدد أي في وقت المهرجان والمستوى الثالث من السينمائيين الذين لديهم الشغف والتفكير بالعمل في المهرجانات او بإقامة مهرجانات جديدة .
قدمت الورشة على قسمين قسم نظري وآخر عملي وقد استفاد المشاركون مما قدمها مدرب الورشة محمد قبلاوي خلال المستويات الثلاثة للورشة التي استمرّت نحو خمسة ايام للتطوير من ادواتهم ،
فيما ستكون هناك برامج تكمّل برنامج صناع الأفلام ، وهناك برنامج اسمه ” كادر ” في الهيئة يمكن يبعث متدربين في صناعة الأفلام وفي الإدارة والتوزيع وفي الإنتاج وفي كل المراحل وهناك فرصة حتى على المستوى الشخصي بان يطور من نفسه من خلال الذهاب الى المهرجانات لان حضور المهرجانات هو مثل المدرسة بان يتعلم منها وكل مهرجان في العالم له هويته .
و تضمَّنت محاور الورشة إعداد خطة المهرجان، وبناء هيكلة فريق العمل، وإعداد الميزانية، والبحث عن رعاة ومشاركين، وتحديد فريق العمل وتوزيع المسؤوليات، وإعداد محاور المهرجان، ووضع خطة المهرجان التسويقية، إلى جانب إغلاق الفعالية وتحليل النتائج ومن المتوقَّع أن يكتسب المتدربون في هذه الورشة مهارات التخطيط والإدارة الشاملة للمهرجانات، بما في ذلك وضع الأهداف، وإعداد الميزانية، وبناء الفريق، وتنظيم اللوجيستيات، واختيار الأفلام، وتطوير الاستراتيجيات التسويقية، وفهم أهمية أسواق وصناديق الدعم لتحسين جودة المهرجان في السنوات المقبلة.
يذكر أن هيئة الأفلام أطلقت النسخة الرابعة من برامج “صُناع الأفلام”، مطلع شهر يناير هذا العام 2024، في ظل مواصلتها لتعزيز المواهب السعودية في صناعة الأفلام، حيث تستهدف الهيئة في هذه النسخة من البرنامج مضاعفة أعداد المتدربين والمتدربات من المهتمين بصناعة الأفلام من المبتدئين والمحترفين، من خلال تنفيذ ورشة عمل تدريبية حضورية تقام في جميع مناطق المملكة، ووش تدريبية تقدّم افتراضيًا “عن بعد”؛ سعيًا لتعزيز فرص التعلم، وزيادة الوعي بمستقبل صناعة الأفلام حيث تسعى هيئة الأفلام أيضاً من خلال البرنامج لاكتشاف ودعم وتطوير المواهب المحلية في قطاع الأفلام والارتقاء بها إلى مستويات عالمية من خلال تدريبها على يد نخبة من صُناع الأفلام، وبالتعاون مع عدد من المعاهد والجامعات العالمية والمحلية وشركات الإنتاج السينمائي.