ميني نيوز
إعتبر رئيس الجمهورية ميشال سليمان ان “وضع المصلحة الوطنية فوق كل إعتبار هو النقطة المشتركة التي يجب ان يلتقي حولها المسؤولون والقيادات”، داعياً في مناسبة 13نيسان إلى “أخذ العبر مما حصل عندنا والتبصر في ما يحصل حولنا على مستوى
المنطقة، لإدراك الحاجة الملحة إلى التعاون بين الجميع وتقديم التضحيات كي يبقى لبنان في منأى عن إرتدادات ما يحصل في جواره، وكي ينعم اللبنانيون بالاستقرار والازدهار، فلا يدفع وطننا مرة جديدة ثمن صراع الآخرين ليس على أرضه بل على أرضهم
أيضاً”. وبعد عدة لقاءات أجراها في قصر بعبدا، أشار إلى “أهمية إنجاز الاستحقاقات الحكومية والانتخابية في مواعيدها بما يبقي للبنان صورته ومكانته كدولة ديمقراطية تحظى بإحترام المجتمع الدولي”. وفي نشاطه، عرض سليمان مع وزير خارجية النمسا مايكل شبيندل ايغر للعلاقات الثنائية ورغبة النمسا في تعزيز هذه اللقاءات خصوصاً على المستوى الاقتصادي والاستثماري، وأبدى الوزير النمساوي “إستعداد بلاده
لمساعدة لبنان في المحافل الاوروبية والدولية في موضوع النازحين من سوريا
ودعم الاقتراح اللبناني بعقد مؤتمر دولي لتوزيع الاعباء والاعداد”. وإلتقى أيضاً سليمان، وزير التعاون الايطالي اندريا ريكاردي مع وفد، وتم خلال اللقاء البحث في تعزيز التعاون القائم بين البلدين في شتى المجالات، حيث شدد ريكاردي على “أهمية لبنان بالنسبة إلى إيطاليا كمدخل الى دول المنطقة في المجالات كافة ولا سيما منها الاستثمارية والاقتصادية”. وإطلع سليمان أيضاً من وزير الخارجية والمغتربين في
حكومة تصريف الاعمال عدنان منصور على بعض الامور المتصلة بعلاقات لبنان الخارجية، إضافة إلى ملفات تتعلق بوضع الوزارة وهيكليتها.