أبرم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث اتفاقية تعاون مع الهيئة العامة للغذاء والدواء، بهدف إمداد قاعدة بيانات السلامة الوطنية التي تمتلكها الهيئة بالبيانات اللازمة، لدعم أبحاث أمان وسلامة المنتجات الدوائية، ما يسهم في اتخاذ قرارات رقابية مبنية على أدلة علمية لتحسين صحة وسلامة المجتمع.
جاء ذلك على هامش ملتقى الصحة العالمي المنعقد في الرياض، ومثل الجانبين معالي الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض، ومعالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الأستاذ الدكتور هشام بن سعد الجضعي، بحضور قيادات الطرفين وجمع من جمهور الملتقى.وتنص الاتفاقية على التزام الطرفين بأعلى معايير الأمان السيبراني والخصوصية، باستخدام تقنيات تشفير متقدمة معتمدة من الجهات الرقابية المختصة، لضمان الحفاظ على سرية البيانات وسلامتها أثناء عمليات النقل والتبادل الإلكتروني، والتي تشمل مجموعة واسعة من المعلومات الديموغرافية والطبية، مثل العمر، والجنس، والحالة الاجتماعية، والأمراض المزمنة، والتدخلات الجراحية، والفحوصات الطبية، والإجراءات التشخيصية.
وتأتي الاتفاقية في سياق الجهود المشتركة لتعزيز أبحاث سلامة المنتجات الدوائية، ما يسهم في رفع جودة الرعاية الصحية والحد من المخاطر المحتملة، وتطوير معايير سلامة حديثة تواكب التحديات الصحية المتجددة بما يحقق أقصى استفادة ممكنة من البيانات الطبية في تطوير الأبحاث والدراسات العلمية التي تعود بالنفع المباشر على صحة وسلامة الأفراد والمجتمع.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالميًا، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Brand Finance) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).
