قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، إن الاكتفاء بالإدانات لم يعد مجديا أمام معاناة الشعب الفلسطيني.
وأضاف الوزير، خلال اجتماع التحالف العالمي لتنفيذ «حل الدولتين» في الرياض، أن الشعب الفلسطيني يتعرض لمعاناة مع مضاعفة المستوطنات وتغيير الوضع التاريخي والقانوني للقدس الشريف وتفشي خطاب الكراهية والتحريض، وكل ذلك يؤدي إلى تقويض فرض حل الدولتين والدفع نحو مزيد من العنف وعدم الاستقرار، وفق “الإخبارية”.
وتابع وزير الخارجية، أن استمرار الاخفاق في إيجاد حل مستدام للصراع في الشرق الأوسط سيكون له تداعيات خطيرة على الأمن والسلم الدوليين بما في ذلك نشر التطرف والإرهاب والهجرة غير الشرعية، ونعيد التأكيد على مطالبنا الثابتة بوقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وتفعيل آليات المحاسبة وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب والمعايير المزدوجة.
كذلك أكد الوزير أهمية ضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق وجدد التأكيد على دعم المملكة لوكالة الإونروا وأهمية دورها الحيوي في ظل الممارسات الإسرائيلية التي تعرض عملها والعمل الإنساني كافة في الأراضي الفلسطينية للإنهيار، متابعا: «يتعين علينا الآن وأكثر من أي وقت مضى تكثيف جهودنا المشتركة لإنقاذ حل الدولتين في سبيل إعادة الأمن والاستقرار في منطقتنا».