قبل رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، استقالة وزير الدفاع كيم يونغ هيون، الذي قدم استقالته بعد انتقادات واسعة إثر اقتراحه فرض الأحكام العرفية في البلاد.
وكانت الأزمة قد بدأت يوم 4 ديسمبر عندما أعلن الرئيس عن فرض الأحكام العرفية لمواجهة ما وصفه بمحاولات المعارضة “العمل لصالح كوريا الشمالية”، خاصةً فيما يتعلق بإقالة بعض المسؤولين في الحكومة. إلا أن البرلمان رفض تلك الإجراءات، مما دفع إلى إلغاء القرار بعد ساعات فقط.
وفي خطوة سريعة لتعيين خلفٍ له، اختار الرئيس يون السفير الكوري الجنوبي لدى المملكة العربية السعودية، الجنرال المتقاعد تشوى بيونغ هيوك، لتولي منصب وزير الدفاع. تشير التقارير إلى أن تشوى، الذي يتمتع بخبرة عسكرية واسعة، سيكون له دور كبير في تعزيز التعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة في ظل التحديات الأمنية في المنطقة.
وكان كيم يونغ هيون قد قدّم اعتذاراً للمواطنين بعد التوترات السياسية الناجمة عن فرض الأحكام العرفية، مشيراً إلى أنه كان وراء مشورة الرئيس بهذا الصدد، ما أدى إلى تصاعد الأزمة السياسية في البلاد. البرلمان الكوري الجنوبي، الذي رفض القرار، بدأ بإجراءات للمطالبة بعزل الرئيس يون، ومن المتوقع أن يتم التصويت على هذا الأمر في الأيام المقبلة، في 6 أو 7 ديسمبر.
