تصاعدت حدة التوتر بين إسرائيل وحركة حماس؛ إذ أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم تهديدات بتنفيذ “ضربات قوية” غير مسبوقة على قطاع غزة في حال عدم إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين ووقف إطلاق الصواريخ.
وقال كاتس في بيان رسمي إنه “ما لم تسمح حماس قريبًا بالإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين من غزة، وإذا واصلت إطلاق الصواريخ، فستكون عرضة لضربات لم تشهد غزة مثيلاً لها منذ مدة طويلة”، مشددًا على أن الجيش الإسرائيلي سيكثف أنشطته للقضاء على الإرهاب في القطاع.
وجاءت تلك التصريحات عقب زيارته بلدة نتيفوت، التي تعرضت مؤخرًا لقصف صاروخي من غزة، والتقى سكانها، واطلع على التحديات التي يواجهونها منذ الهجوم الواسع في 7 أكتوبر الماضي.
على الجانب الآخر، واصل الجيش الإسرائيلي ضغطه العسكري المكثف على شمال القطاع؛ إذ استهدف حي الشجاعية بغارات جوية، أسفرت عن مقتل ثمانية فلسطينيين على الأقل، وفقًا للدفاع المدني الفلسطيني.
كما أصدر الجيش تحذيرات لسكان منطقة مخيم البريج وسط القطاع لإخلائها تمهيدًا لضربات إضافية، بحسب “سكاي نيوز”.
وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف مسلح في مخيم البريج، كان مسؤولاً عن إطلاق صواريخ تجاه إسرائيل، في وقت يؤكد فيه التصعيد الأخير تعقيد المشهد الإنساني والأمني في القطاع، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف إطلاق النار، وإيجاد حلول سياسية للأزمة المتفاقمة.
