المختصر الاخباريه-الدمام
دشنت جامعة الدمام مشروع “دروع السلامة المستدامة” مؤخراً والذي يضم تحته ثلاثة مشاريع صغيرة تشكل مشروعاً واحداً مرتبطاً بعضه ببعض .
من جانبها قالت الدكتورة نجاح بنت مقبل القرعاوي عميدة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة ان الهدف من مبادرة دروع السلامة المستدامة هو ايجاد شراكة بين الجامعة والمجتمع لتغطية احتياجات السلامة البشرية والمعرفية والبيئية ثم الكشف عنها بعد دراسة الاوضاع الراهنة للمجتمع المحلي وكذلك ايجاد حلول تطبيقية في اطار منهج علمي دقيق يراعي الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمجتمع بحيث تفعل هذه المبادة من خلال اتاحة فرص التعاون بين الجامعة و قطاعات المجتمع المحلية واضافت القرعاوي بان هذه المبادرة عنيت بتحسين بعض البرامج المجتمعية القائمة وتفعيلها في ضوء المستجدات العلمية الحديثة وانطلاقا من المسارات التخصصية العامة في الجامعة مثل الطبية والادبية والانسانية والهندسية والعلمية والادارية والتي انبثقت مبادرات الجامعة الثلاث تحت مسمى “دروع السلامة ” .
واشارت الدكتورة نجاح القرعاوي بان مشروع “دروع السلامة المرورية” ينقسم الى الدروع البشرية “دافع” والدروع المعرفية “صلة” والدروع البيئية “متاح” و يهدف المشروع الأول “دافع” إلى مساعدة رجال الدفاع المدني والمرور في منع التجمهر حول الحوادث، عن طريق إقامة سياج بشري من المنتمين إلى المشروع .
ويمثل الدرع الأول “دافع” درعاً بشرياً في حالات الطوارئ، عن طريق تدريب أكبر عدد من منسوبي الجامعة على مهارات دفع أخطار الكوارث وحماية الأرواح والممتلكات، وتنظيم وإدارة الحشود في حالات الطوارئ، وستمتد برامج دافع لتشمل كافة أفراد المجتمع في المدن والقرى عن طريق مراكز الأحياء والمدارس ويهتم الدرع الثاني “صلة” بإيجاد درع معرفي يربط أفراد القرى والمدن والهجر النائية بحلقة وصل، تهدف إلى رجم الفجوة الثقافية بينهم، ورفع وعيهم في جوانب السلامة الأسرية والعملية ويسعى المشروع الثالث الدرع البيئي “متاح” إلى إتاحة الفرصة لذوي الاحتياجات الخاصة من ذوي الإعاقة الحركية والبصرية للاندماج في المجتمع .
واكدت القرعاوي بان فكرة المشروع ودراسته وتنفيذه عن طريق عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة في جامعة الدمام وأن أولى خطوات المشروع إطلاق “درع دافع”، ويبدأ بتدريب أعضاء هيئة التدريس والطلاب في الجامعة على عمل وطرق مكافحة الحرائق بالتعاون مع الدفاع المدني، ويقدم التدريب متخصصون، مبينة أن الخطوة الثانية اختيار 10% ممن خضع للتدريب وتحويلهم إلى مدربين، ستكون مهمتهم تدريب أفراد في المجتمع والجامعة و ذكرت أن إحدى خطوات المشروع إقامة قاعدة بيانات تضم جميع المتدربين والمتعاونين مع المشروع، واستدعاؤهم في حال دعت الحاجة.