رفع الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، أمير منطقة حائل، ونائبه الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز، ووكيل الإمارة، وأمين أمانة حائل، والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة حائل، ورئيس جامعة حائل المكلف، أسمى آيات التهنئة والتبريكات للقيادة الرشيدة وللشعب السعودي، بمناسبة ذكرى يوم التأسيس، مؤكدين أن هذه المناسبة تعكس العمق التاريخي والهوية الوطنية الراسخة للمملكة العربية السعودية.
وأكد الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، أمير منطقة حائل، أن ذكرى يوم التأسيس تجسد إرثًا تاريخيًا يمتد لأكثر من ثلاثة قرون، حيث تمثل نقطة الانطلاق لبناء وطنٍ قوي قائم على العدل والاستقرار والازدهار.
من جانبه، شدّد الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة حائل، على أن يوم التأسيس هو مناسبة وطنية تعكس التاريخ العريق للمملكة، وتبرز المسيرة التنموية العظيمة التي حققتها عبر العصور، حتى أصبحت اليوم دولة ذات مكانة عالمية مرموقة.
وأشار إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة يُعدّ فرصة لاستذكار الجهود العظيمة التي بذلها الأئمة والملوك في بناء الدولة السعودية، مؤكدًا أن رؤية 2030 تعزز هذا الإرث التاريخي عبر التنمية المستدامة والتحديث المستمر لمواكبة تطلعات المستقبل.
بدوره، أكد وكيل إمارة منطقة حائل، علي بن سالم آل عامر، أن يوم التأسيس يمثل مناسبةً وطنيةً غالية تُجسد أصالة الوطن وعمق جذوره، حيث استمر نهج البناء والتطوير منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى حتى يومنا هذا، في ظل القيادة الحكيمة التي وضعت نهجًا واضحًا لمواصلة المسيرة نحو الريادة.
وأضاف أن ما تشهده المملكة من قفزات تنموية ونهضة شاملة يعكس مدى ترابط الشعب مع القيادة، وحرص الجميع على تحقيق رؤية 2030 التي تسهم في ازدهار الوطن وتعزيز مكانته العالمية.
من جهته، أكد أمين منطقة حائل، المهندس سلطان بن حامد الزايدي، أن ذكرى يوم التأسيس تُعدّ مناسبةً وطنيةً خالدة تجسد قوة الدولة السعودية واستمرار تطورها على مدار ثلاثة قرون، حيث واجهت التحديات بعزيمة وإصرار حتى أصبحت نموذجًا في الوحدة والتقدم.
وأشار إلى أن منطقة حائل شهدت تطورات تنموية ملحوظة في ظل القيادة الحكيمة، حيث باتت مركزًا اقتصاديًا وثقافيًا حيويًا، يعكس التزام المملكة بتحقيق التنمية المستدامة التي تربط بين الأصالة والحداثة.
من جانبه، أوضح رئيس جامعة حائل المكلف، الدكتور زيد بن مهلهل الشمري، أن يوم التأسيس يُعدّ مناسبةً وطنيةً غالية نستذكر فيها الجذور الراسخة للدولة السعودية، والجهود العظيمة التي بُذلت في سبيل إرساء الأمن والاستقرار وتعزيز مسيرة التنمية.
وأكد أن المملكة أولت التعليم اهتمامًا بالغًا منذ تأسيسها، حيث شكّل التعليم الركيزة الأساسية للنهوض بالمجتمع، مما أسهم في تحقيق إنجازات تعليمية بارزة جعلت الجامعات السعودية في مقدمة المؤسسات الأكاديمية عالميًا.
بدوره، أكد الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة حائل، عمر بن عبدالله العبدالجبار، أن يوم التأسيس يُعد محطةً وطنيةً مهمة نستذكر من خلالها مسيرة البناء والتوحيد التي بدأها الإمام محمد بن سعود -رحمه الله-، والتي استمرت عبر العصور حتى أصبحت المملكة اليوم نموذجًا يُحتذى به في التنمية والتطور.
وأشار إلى أن رؤية المملكة 2030 تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق إنجازات نوعية تعزز مكانة المملكة عالميًا، مؤكدًا أن هيئة تطوير منطقة حائل تسهم في هذا المسار عبر مشاريع تنموية مستدامة تحقق تطلعات القيادة الرشيدة.
