إنسانه تعشق الإبداع فتمسك قلم الرصاص وفرشاتها لتعبر عما بداخلها من مشاعر الفرح والحزن ببداية الطفولة التي وهبة لها الموهبة مع عند الله ونمتها وطورتها لكي تنتج ثمار جهدها في هذا اليوم فـ ( رنا علي ) ذات الـ16 عاما من مملكة البحرين قد جعلت لقلمها روحا ثانية لكي تخربش لوحاتها وتظهر لنا ملامح الأشخاص في هذا الزمان وإن”صحيفة المختصر الإخبارية” أجرت معها لقاء لتبوح لنا عن بدايتها فدعونا نتجول معا لنعرف قصة ذات الـ 16 عاما .
حوار – عدنان العليوي – المختصر الاخبارية
الصف الثالث الابتدائي والتطوير !
منذ متى بدأت في مسيرتك الفنية ؟ وكيف كانت بدايتك ؟ وكيفية تطورها ؟
ابتدأت مسيرتي الفنية عندما كنت في الصف الثالث الابتدائي .كانت بدايتي مجرد رسومات كرسومات ” والأطفال خاصة “
وبمشاركتي بالمسابقات طورت موهبتي إلى أن أصبحت أتقنها بإحتراف ودقة وبفضل الله ثم تشجيع عائلتي الداعمة لي فقد تطورت موهبتي إلى الأفضل .
مشاعر الرسام
عندما نرى رسمك بالرصاص نرى تعابير مختلفة فلكل رسمه طابعه الخاص منها الفرح والحزن ؟ وهل تعتمدي في رسوماتك إلى إيصال رسالة معينة إلى متابعيك ؟
نعم فهذا الرسم أنا أحبه كثيرا .لأنه يوصل رسالة معينة للمتابعين . ويفهمها من خلال النظر إليها وفهم معناها ومشاعر الرسام . فأيضا الرسمالمعبر أحيانا ما يعبر عما بداخلي من فرح وحزن . واخرج كل ما بداخلي وما أمر فيه من فرح او من مشاكل وهذا ما أظهره في الرسمة التي ارسمها لكي يفهم المتابع نفسية الرسام .
أبي وأمي
من يقف خلف رنا في تشجيعها وحثها على تطوير وصقل موهبتها ؟
من يقفون خلفي لمساندتي وتشجيعي على تطوير والاستمرار في هذه الموهبة هم عائلتي بمجملها بالطبع كان لهم الدور البارز في ذلك. لكن أكثر من ساندني والدي” رحمه الله ” و والدتي هم الذين يسعون دائما إلى تشجيعي وصقل هذه الموهبة وهم الذين لم يقبلون بأنأهمل موهبتي . وجعلوني استمر فيها وتطورها .
السعادة !
هل هناك وقت معين تقضين فيه أوقات للرسم ؟
نعم . هنالك عادة ما يكون لي وقت مخصص لممارسة الرسم وهو دائما بعد المذاكرة أو في أوقات فراغي والاستمتاع في هذا الوقت وأيضا أحب أن أمارس الرسم في أوقاتالسعادة عندما تكون الروح سعيدة .
ملامح البشر وإيصال رسائلهم !!
أيهما تفضلين رسم البوتريه ؟ أو الأنمي ؟ أو الفن التشكيلي ؟ وما هو سبب اختيارك ؟
رسم البور تريه . لم اختاره فهو اختارني وأنا من هنا وجدت نفسي في هذا النوع من الرسم الذي يتوسع فيه فكري وإبداعي وكثيرا ما أعبر فيه عن أحاسيسي وعما يدور حولي وعما يدور حول الناس بملامحهم وكل إنسان له ملامحه التي تميزه عن الآخر . فالبعض يظهر على وجهه رسمة الحزن والبعض يظهر الفرح على ملامحهم لذلك أحب رسمه .وأيضاهو من أصعب الرسم وخصوصا رسم ملامح الإنسان وجسم الإنسان لأنه يحتاج إلى دقهفإذا أتقنته فقد وصلت لمرحلة الاحتراف وها انه ارسم البور تريه ولكن لم أصل إلىالمستوى الكافي من الإتقان .
عقبة يليها الفخر !
لكل فنان وفنانة في بدايته عقبات ماهي أبرز العقبات التي واجهتك وماذا عملت لتدارك تلك العقبات ؟
نعم هناك عقبات لجميع الفنانين والمواقف التي يمر بها وتأثر عليه . وأنا كانت لدي عقبهبأنني كنت اعتقدت في يوم من الأيام بأني استسلمت ولم أعد أريد بأن أكمل في هذه الطريق . ولكن بعد وقت قصير بفضل تشجيع عائلتي فقد وصلت . وأنا فخورة لما وصلتإليه الآن .
مابين رغباتي ودراستي !
رنا ذات الـ16 عاما هل راودتك فكرة بإقامة معرضك الشخصي ؟
نعم. أرغب في إقامة معرضي الخاص لكن يحتاج وقت كثير لأجهز اللوحات وأتقنها بشكل يناسب المعرض . وعلى الرسام أن يرسم الكثير من اللوحات ليبهر الحاضرين من الفنانين وغيرهم من الناس, ولكن ليس الآن الوقت المناسب لأنه لابد بأن أركز على دراستي أكثروبإذن الله .سأفتتح المعرض الخاص .
الوقت !
هل لك موهبة أخرى غير الرسم ؟
نعم لدي موهبة كتابة الروايات لأنني أحب كثيرا أن أقرا الروايات وأريد أن أكتب رواية خاصة بشخصي .وأيضا أحب المكياج كثيرا لأنه يظهر جمال المرأة وإبراز ملامحها.
القدوة !
لكل فنان وفنانة مرجع خاص يرجع إليه لمتابعة كل جديد وتطوير من مهارته في الرسم فمن هو قدوتك بمجال الرسم ؟
هناك الكثير من الفنانين والفنانات الذين أتابعهم وأبهروني برسوماتهم لكن قدوتي هو الفنان Salvador Dali هو فنان بمعنى الكلمة حيث أنه يستعمل الألوان باحترافية ويعرف كيف يمزج الرسومات ببعضها البعض ورسوماته جدا معبره كأنه يوصل رسالة لمتابعيه . وحلمي الآن أن أصبح باحترافيته .
” اسمي ” والعالمية !
ماذا تتمني بأن تصل إليه في يوم من الأيام ؟
كأي فنان، أطمح أن أعرض أعمالي في معارض ومتاحف عالمية، وأن يحضرها مجموعة من الفنانين ويقومون باللقاء بي ومساندتي وأن يقدرون أعمالي ويضعوها مع الأعمال الفنية، وأن أسعى بأن افتتح معرضي الذي يحمل اسمي الخاص . وأن حين يقولوناسمي فالجميع يعرف بأن رنا هي رسامة فنانة وموهوبة .
( هدية الباري ونعمته )
رسالة توجهينها إلى متابعيك عبر صحيفة المختصر الإخبارية ؟
ارجوا إلى كل المتابعين الذين لديهم موهبة يجب عليهم أن يطوروها لأنها “نعمة من الله”وهبها علينا وهي كالهدية من عند الله وهذه الهدية يجب أن لا تهمل. وأن نعمل على إيصالها للعالمية وعدم التوقف والاستمرار في التطور وعدم الاستسلام والتوقف وأن يظهرونها للجميع بأن لديهم موهبة جميله من عند الله .
رسالة ودعوة والفخر
رسالة شكر لمن تقديمها ؟
أشكر أمي وأبي وعائلتي الذين بذلوا كل جهدهم معي وتعبوا على تشجيعي والاستمرار معي في كل المصاعب التي واجهتها وتقدير ودعم موهبتي . وأريد أن أشكر بعض المعلمات الذين كانوا معي من البداية إلى الآن وإلى هذا المستوى الذي وصلته بفضل الله تعالى ثم بفضلهم .وأيضا بعض الفنانين الذين ساندوني وشجعوني ماديا بشراء لوحات . وعندما يبيع الفنان لوحاته فإنه قد وصل إلى مرحلة الاحتراف . والحمد الله أنا فخورة من ذلك واشكر الجميع على تقدريهم لموهبتي .
من اعمال الفنانة