أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني عن إضافة تقنية رائدة لمنظومة أعمالها خلال موسم حج هذا العام 1446هـ، وهي إطلاق طائرة الدرون “صقر” المتخصصة في مهام الإطفاء والإنقاذ. تُعد هذه الطائرة، المعززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، سابقة هي الأولى من نوعها في الحج، وتهدف إلى تعزيز قدرات فرق الدفاع المدني في التعامل مع الحالات الطارئة، خاصة في الأماكن المرتفعة أو التي يصعب الوصول إليها.
تتميز طائرة “صقر” بقدرات تشغيلية متقدمة تجعلها أداة فعالة في المواقف الحرجة. يمكن للطائرة العمل لمدة تصل إلى 12 ساعة متواصلة، والتحليق على ارتفاعات عالية، مع قدرتها على حمل حمولة تصل إلى نحو 40 كيلوجرامًا.
تتضمن الطائرة نظام إطفاء متعدد الأغراض، بالإضافة إلى أنظمة إنقاذ وتحكم وأمان متطورة. كما أنها مزودة بكاميرات حرارية تتيح الرؤية في الظروف الصعبة، مع إمكانية البث المباشر للموقع وربطها بمركز القيادة والتحكم، مما يوفر للفرق الأرضية صورة واضحة ومباشرة للوضع.
تتعدد استخدامات طائرة الدرون “صقر” لتشمل مجموعة واسعة من السيناريوهات الطارئة. يمكن الاستفادة منها بفاعلية في المباني الشاهقة، والمواقع الصناعية أو تلك التي تحتوي على مواد خطرة، بالإضافة إلى المناطق المزدحمة وحرائق الغابات.
من أبرز مميزاتها هي سرعة الاستجابة العالية التي توفرها، وتقليل المخاطر على الأفراد المشاركين في عمليات الإطفاء والإنقاذ، ودعم اتخاذ القرار السريع والمستنير بفضل التصوير اللحظي الذي تقدمه. هذا الابتكار يعكس التزام الدفاع المدني بتسخير أحدث التقنيات لضمان سلامة وراحة ضيوف الرحمن
