عبّر ماهر حسين، رئيس لجنة الأسرى في فلسطين، عن عميق امتنان ذوي الشهداء والأسرى الفلسطينيين بعد اختيارهم ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين لأداء مناسك الحج. وأكد حسين أن هذه المبادرة السنوية تُحيي مشاعر الفرح وتغمر المشاركين بالدعاء والدموع.
وأشار حسين إلى أن هذه المكرمة، التي تشمل استضافة 1000 حاج من ذوي الشهداء والأسرى، تترك أثرًا نفسيًا بالغًا في نفوس الأهالي. وتُعد هذه المبادرة بمثابة “جرعة من السكينة بعد سنوات من الألم والفقد”، على حد تعبيره.
وأضاف أن الرحلة الإيمانية إلى مكة المكرمة، خاصة لحظة رؤية الكعبة المشرفة للمرة الأولى، شكّلت مصدر طمأنينة وراحة نفسية كبيرة للحجاج، حيث اختلطت مشاعر الرضا بالدعاء والدموع.
ونوّه إلى أن الوفد الفلسطيني حظي منذ لحظة مغادرته إلى الأراضي المقدسة بكل مظاهر الحفاوة، من حسن الاستقبال وتقديم الخدمات. وهذا يعكس حرص المملكة العربية السعودية على تكريم ضيوف الرحمن ورعايتهم على أكمل وجه.
واختتم حسين تصريحه بتقديم الشكر، باسم الأسرى وذوي الشهداء، إلى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، على تنفيذ هذا البرنامج السنوي الإنساني. وسأل الله أن يحفظ المملكة وقيادتها، ويجزيهم خيرًا على دعمهم المستمر للقضية الفلسطينية.
