وزّع فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة تبوك، هدية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من المصحف الشريف على الحجاج المغادرين عبر منفذ حالة عمار الحدودي. تأتي هذه المبادرة ضمن جهود الوزارة النوعية لخدمة ضيوف الرحمن، وتجسيدًا للدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للحجاج والمعتمرين.
يُعد هذا التوزيع الكريم امتدادًا للجهود المباركة التي تقدمها المملكة في خدمة الحجاج منذ وصولهم وحتى مغادرتهم. تهدف هذه الهدية الرمزية إلى عكس القيم الإسلامية الرفيعة، وحرص المملكة على نشر كتاب الله في جميع أنحاء العالم، وتجسيد رسالتها السامية في العناية بالإسلام والمسلمين.
عبر عدد من الحجاج عن شكرهم وامتنانهم العميق لهذه الهدية المباركة، واصفين إياها بأنها الأغلى في ختام رحلتهم الإيمانية العظيمة. كما أثنوا على الخدمات والتسهيلات المتكاملة التي قدمتها المملكة لهم منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم، مؤكدين أن هذه العناية الفائقة والمبادرات الكريمة ليست غريبة على المملكة.
يُذكر أن توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين من المصاحف يشمل جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية، ويتم ذلك بإشراف مباشر من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، تأكيدًا على اهتمامها الكبير بخدمة ضيوف الرحمن في كل مراحل رحلتهم إلى بيت الله الحرام.
