على الرغم من تأثير انقطاع جزئي في خدمات الإنترنت ببعض القطاعات التقنية في القاهرة يومي الاثنين والثلاثاء، 8 و9 يونيو، إثر حريق ضخم بمركز تحكم رئيسي، أكدت مصادر ملاحية عدم تأثر الرحلات الجوية السعودية المتجهة من وإلى المطارات المصرية. جميع الرحلات استمرت في مواعيدها المجدولة دون أي تأخير ملحوظ.
استمرارية التشغيل بفضل الأنظمة المستقلة
أوضحت المصادر أن شركات الطيران السعودية، مثل الخطوط الجوية السعودية وفلاي ناس وفلاي أديل، واصلت عملياتها بسلاسة في مطارات رئيسية مثل القاهرة، والإسكندرية، وشرم الشيخ، والغردقة، وأسيوط، وسوهاج. ويعود الفضل في ذلك إلى اعتماد هذه الشركات على شبكات داخلية مستقلة أو حلول تقنية بديلة لأنظمة الحجز والمغادرة والتتبع، مما ضمن استمرارية الخدمة بعيدًا عن أي اعتماد مباشر على الإنترنت المحلي المتأثر.
تنسيق فعال وحركة جوية نشطة
بينما تأثرت بعض المواقع الإلكترونية والشركات الخدمية في مصر، عملت فرق التشغيل التابعة للناقلات السعودية بالتنسيق الوثيق مع السلطات المصرية في المطارات لضمان انسيابية العمليات الأرضية والخدمات اللوجستية. ولم يؤثر هذا على تجربة المسافرين على الإطلاق.
يُذكر أن شركات الطيران السعودية والمصرية تُسيّر أكثر من 50 رحلة جوية يوميًا بين المدن السعودية الكبرى (الرياض، جدة، الدمام، المدينة، الطائف، أبها) والمطارات المصرية، مما يجعل هذا المسار الجوي أحد أكثر المسارات ازدحامًا وحيوية في المنطقة.
معدلات التزام عالية وكفاءة تشغيلية
تُعد الناقلات السعودية من بين الأكثر انتظامًا في التشغيل على مستوى المنطقة، حيث تُسجّل معدلات عالية من الالتزام بالمواعيد، خاصة خلال مواسم الذروة. وهذا يعزز ثقة المسافرين ويعكس الجاهزية الفائقة للبنية التقنية والتشغيلية للتعامل مع الظروف الطارئة بكفاءة عالية.
