تجاوز حجم التبرعات الإغاثية التي قدمتها المملكة العربية السعودية لدعم الشعب الفلسطيني مبلغ 725 مليون ريال سعودي، وذلك منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحتى الآن.
تأتي هذه الجهود تأكيدًا على مواقف المملكة الثابتة تجاه دعم الأشقاء الفلسطينيين في مختلف الظروف، ودورها الريادي في تقديم العون والمساعدة للدول والشعوب المتضررة من الكوارث والأزمات.
أعلنت المملكة، ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أن إجمالي المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة المقدمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة بلغ حتى نهاية يوليو 2025 أكثر من 7,538.97 طنًا. شملت هذه المساعدات مواد غذائية وطبية وإيوائية، بالإضافة إلى إمدادات لوجستية وكهربائية حيوية.
أوضح المركز أن هذا الدعم جرى نقله عبر 58 طائرة إغاثية و8 بواخر محملة بالاحتياجات الأساسية. كما تم إرسال 20 سيارة إسعاف و10 مشارح متنقلة، إلى جانب 30 مولدًا كهربائيًا و500 أداة لإزالة الأنقاض، لضمان استمرار جهود الإنقاذ والإغاثة على الأرض.
وشملت المساعدات أيضًا توزيع 39,200 وجبة غذائية جاهزة للأكل، وإرسال 62 شاحنة لوجستية. هذه الأرقام تعكس حجم الجهود المتكاملة التي تبذلها المملكة للتخفيف من معاناة المدنيين في غزة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر.
تُعد هذه المبادرات جزءًا لا يتجزأ من النهج الإنساني الثابت للمملكة وموقفها الداعم للقضية الفلسطينية. تستمر السعودية في تقديم الدعم العاجل والتنسيق الفعال مع الجهات الدولية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بكل كفاءة وسرعة.
