نفذت القوات المسلحة الكندية أول عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة، حيث أسقطت 9.8 طن من الإمدادات الغذائية. انطلقت العملية، التي شاركت فيها ست دول، من قاعدة جوية في الأردن. ووصفت وزارة الشؤون العالمية الكندية هذه الخطوة بأنها إجراء “استثنائي” للتعامل مع أزمة الجوع المتفاقمة في القطاع، التي تعود إلى “القيود الشديدة التي تفرضها الحكومة الإسرائيلية على وصول المساعدات برًا”.
تحديات الإنزال الجوي والقرار السياسي
على الرغم من أن خبراء الإغاثة يعتبرون عمليات الإنزال الجوي أقل فعالية ومحفوفة بالمخاطر مقارنة بالقوافل البرية، حيث سبق أن تسببت بعض الطرود في حوادث مؤسفة، إلا أن مسؤولين كنديين أكدوا أن “التقاعس عن العمل ليس خيارًا”.
تتزامن هذه العملية مع إعلان كندا عن اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين. وأرجعت الحكومة الكندية هذا القرار إلى القيود الإسرائيلية على المساعدات وضرورة الحفاظ على حل الدولتين.
