المختصر الاخبارية – دبي
طالبت الحكومة الفلسطينية مجدداً اليوم المجتمع الدولي بكافة مؤسساته بتحمل المسؤولية والتدخل العاجل لوقف التصعيد العسكري الإسرائيلي الذي يهدف إلى تدمير وإفشال الجهود السياسية الدولية مع اقتراب انتهاء المفاوضات الجارية مع الجانب الإسرائيلي.
جاء ذلك في معرض إدانة الحكومة اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي للشبان /حمزة جمال أبو الهيجا، ويزن محمد باسم جبارين، ومحمود عمر أبو زينة خلال اقتحام مخيم جنين اليوم، وإطلاق النار ضد سكانه مما أدى أيضا إلى إصابة عدد من المواطنين بينهم حالات خطيرة.
وقال مدير المركز الإعلامي الحكومي والمتحدث باسم الحكومة، الدكتور إيهاب بسيسو، في تصريحات له ” إن هذا الاعتداء يأتي في إطار الانتهاكات المتواصلة لقوات الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، واستمرار مسلسل القتل الذي تمارسه إسرائيل بشكل يومي بحق أبناء شعبنا”، مؤكدا أن عملية الاغتيال تمت بصورة متعمدة وبدم بارد، حيث قامت وحدات خاصة مستعربة بالتسلل إلى المخيم، وتبعها دخول قوات كبيرة من جيش الاحتلال التي حاصرت المنزل الذي كان بداخله الشهداء الثلاثة، ثم قصفته بقذائف أنيرجا وبالأسلحة الرشاشة.
وأضاف بسيسو “أن تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية تؤكد استهتار الحكومة الإسرائيلية بالمرجعيات والمواثيق الدولية بشأن حقوق الإنسان”، مشيرا إلى أن عدم الضغط على إسرائيل عبر مؤسسات المجتمع الدولي لوقف اعتداءاتها يعد بمثابة ضوء أخضرا لاستهداف الفلسطينيين دون محاسبة قانونية.
ومن جهته، قال المستشار السياسي لرئيس وزراء حكومة غزة المقالة، الدكتور يوسف رزقة، إن جريمة جنين ستدفع الضفة الغربية المحتلة بأكملها إلى الانفجار بوجه الاحتلال والدخول في حالة من عدم الاستقرار.
وأضاف رزقة في تصريحات له “الاحتلال يرتكب اليوم جريمة جديدة بحق أبناء الشعب الفلسطيني ويقتل أبناءه بدم بارد على مرأى العالم أجمع”، مطالباً العالم بالوقوف أمام مسؤولياته لوقف مسلسل الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.