أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن محادثاته مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، كانت جزءًا من التنسيق المشترك لدعم القضية الفلسطينية.
ووصف ماكرون موافقة 142 دولة على “إعلان نيويورك” بأنها “نقطة تحول محورية” نحو تحقيق السلام.
وأضاف ماكرون أنه سيعقد مؤتمرًا مشتركًا مع ولي العهد يوم الاثنين المقبل، بهدف تعزيز حل الدولتين، الذي اعتبره خيارًا استراتيجيًا يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.
تأتي هذه التحركات تأكيدًا على الدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في دعم قضايا الأمة العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وهو موقف ثابت يعكس الثقل السياسي والاقتصادي والديني للمملكة.
