أصبحت سانا تاكايتشي، زعيمة الحزب الليبرالي الديمقراطي (LDP) الحاكم في اليابان، أول امرأة تتولى منصب رئيس الوزراء في تاريخ البلاد، بعد فوزها في تصويت مجلس النواب.
وحققت تاكايتشي أغلبية الأصوات من أصل 465 مقعداً في المجلس، وفقاً لما ذكره أحد موظفي مجلس النواب.
هذا الفوز يكسر حواجز الترقية أمام النساء في المشهد السياسي الياباني الذي يهيمن عليه الرجال بشكل كبير، كما يمثل تحولاً قوياً لليمين في الدولة الحليفة للولايات المتحدة.
جاء فوز تاكايتشي بعد أن أبرم حزبها، الذي حكم اليابان في معظم فترات ما بعد الحرب، اتفاق ائتلافي مع “حزب تجديد اليابان” (نيبون إيشين نو كاي)، المعروف اختصاراً باسم “إيشين”.
وبحسب ما نقلته “الشرق”، من المتوقع أن تحصل تاكايتشي على موافقة مجلس الشيوخ الروتينية، لتؤدي اليمين الدستورية مساء الثلاثاء، لتصبح بذلك رئيس الوزراء الرابع بعد المئة (104) لليابان.
ستخلف تاكايتشي شاغل المنصب المستقيل، شيجيرو إيشيبا، الذي أعلن استقالته الشهر الماضي لتحمل مسؤولية خسارة حزبه في الانتخابات.
تعتبر تاكايتشي (64 عاماً)، التي كانت عازفة طبل في فرقة “هيفي ميتال” خلال فترة الجامعة، رئيسة الوزراء البريطانية الراحلة مارغريت تاتشر (1925-2013) مثالها السياسي الأعلى.
