غادر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم الإثنين، ماليزيا متجهاً إلى طوكيو، بعد مشاركته كضيف شرف في القمة السابعة والأربعين لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي انعقدت في كوالالمبور.
وخلال القمة، شارك ترمب في رعاية إعلان يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين تايلاند وكمبوديا، ما يعكس حرصه على دفع التعاون الإقليمي في المنطقة.
تميزت مغادرته مراسم وداع مميزة في مطار كوالالمبور، وثّقتها مقاطع فيديو نُشرت على وسائل الإعلام، أظهرت لحظات حزينة على مغادرته، في تناقض واضح مع الاستقبال البهيج والرقص الذي حظي به لدى وصوله إلى البلاد.
وتأتي هذه الرحلة ضمن الجولة الآسيوية لترمب، حيث من المقرر أن يلتقي لاحقاً في طوكيو برئيسة الوزراء اليابانية سانايه تاكايتشي لإجراء محادثات رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين.
كما شهدت زيارته لقاءً لافتاً مع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، والذي وصفه الأخير بأنه “لقاء كان مستحيلاً في السابق، لكنه جرى أخيراً وأسفر عن نتائج واعدة”.
وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن ترمب سيواصل جولته بزيارة رسمية إلى كوريا الجنوبية لمقابلة الرئيس الصيني شي جين بينغ في 30 أكتوبر الجاري، في خطوة تشير إلى حرص الإدارة الأمريكية على تعزيز الحوار الاستراتيجي في المنطقة.
