البحرين – المختصر الاخبارية
▪️الفراس: ملتزمون بتعزيز التفاهم الحضاري والانفتاح على الثقافات العالمية
▪️الجامعة الخليجية تختتم فعاليات أيام روسيا الثقافية
▪️ييغورشينكوفا: الجامعة الخليجية قدمت نموذجاً ملهماً للتعاون الثقافي
– اختتمت الجامعة الخليجية فعاليات أيام روسيا الثقافية التي نظمها مركز اللغات بالجامعة على مدى ثلاثة أيام بمقر الجامعة في منطقة سند، بمشاركة أكاديمية وثقافية واسعة من ممثلي المؤسسات الروسية والبحرينية، وعدد من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس.
– وشهدت الفعالية، التي أُقيمت ضمن مبادرة “تاريخي” (My History)، سلسلة من الأنشطة التفاعلية والمعارض التي سلّطت الضوء على الفنون واللغة والتراث الروسي، في إطار اتفاقية التعاون الأكاديمي والثقافي الموقعة بين الجامعة الخليجية وجامعة الشيشان الحكومية التربوية.
– وأكد رئيس الجامعة الخليجية البروفيسور مهند الفراس أن الفعالية عكست رؤية الجامعة في جعل الثقافة والتعليم شريكين في بناء الفهم المتبادل بين الشعوب.
وقال الفراس إن “نجاح أيام روسيا الثقافية يعكس التزام الجامعة الخليجية بتعزيز التفاهم الحضاري والانفتاح على الثقافات العالمية، لقد كانت هذه المبادرة نافذة معرفية مكّنت الطلبة من التفاعل المباشر مع اللغة الروسية وثقافتها الغنية، وأظهرت دور الجامعة كمركز إقليمي للحوار الأكاديمي والثقافي”.
– وأضاف أن الجامعة الخليجية ماضية في توسيع نطاق تعاونها الدولي مع الجامعات الروسية والمؤسسات التعليمية حول العالم، مشيراً إلى أن مثل هذه المبادرات تسهم في إعداد طلبة يتمتعون بمهارات عالمية وقدرة على التواصل عبر اللغات والثقافات المختلفة.
واختتم تصريحه بالقول “نحن نؤمن بأن التعليم لا يقتصر على المعرفة الأكاديمية، بل يشمل أيضاً الفهم الإنساني المتبادل، وهو ما تحقق من خلال هذه الفعالية التي جمعت بين البحرين وروسيا في مساحة واحدة من الحوار الثقافي والإبداعي”.

– من جانبها، قالت رئيسة العلاقات الدولية وعضو مجلس إدارة جمعية الصداقة البحرينية – الروسية، وقائدة الجالية الناطقة بالروسية “Compatriots” آنا ييغورشينكوفا، إن الفعالية تعكس عمق العلاقات الثقافية بين الشعبين البحريني والروسي، مشيدة بدور الجامعة الخليجية في احتضان هذا الحدث الذي يسهم في ترسيخ جسور التواصل بين الثقافتين.
وأضافت في كلمتها “الجالية الناطقة بالروسية في البحرين وجمعية الصداقة البحرينية – الروسية تلعبان دوراً محورياً في الحياة الثقافية والاجتماعية للمملكة، نحن نعمل على الحفاظ على اللغة الروسية والتقاليد الثقافية، ودعم أبناء الجالية، وتعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافتين البحرينية والروسية”.
– وأشارت ييغورشينكوفا إلى أن المجتمع الروسي في البحرين يحرص على تنظيم المهرجانات الثقافية والمعارض والمحاضرات التعليمية التي توحّد الناس من مختلف الجنسيات من خلال الإبداع والثقافة والصداقة بين الأمم، مؤكدة أن “الجامعة الخليجية قدمت نموذجاً ملهماً للتعاون الثقافي من خلال هذه الفعالية التي جمعت بين المعرفة والإنسانية”.
– وبانتهاء فعاليات أيام روسيا الثقافية، تكون الجامعة الخليجية قد رسّخت موقعها كمنصة أكاديمية وحضارية تعزز التفاعل بين الثقافات وتدعم التعاون الدولي في مجالات التعليم والبحث العلمي، ضمن رؤيتها المستمرة في الانفتاح على العالم وتوطيد العلاقات الأكاديمية والثقافية بين مملكة البحرين وسائر الدول الصديقة.
