انتخب المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) بالإجماع، معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، رئيساً للدورة الحادية والعشرين للمؤتمر العام للمنظمة.
ويعكس هذا الانتخاب، الذي تم خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر المنعقد في العاصمة الرياض، الدور المتنامي والمؤثر للمملكة في توجيه أجندة التنمية الصناعية على الصعيد الدولي.
توافق دولي واسع وتصويت رسمي
جاء اعتماد رئاسة الوزير الخريّف عبر تصويت رسمي، مما يجسد توافقاً دولياً واسعاً على قيادته لهذه الدورة الهامة. وقد أعلنت الرئيسة المنتهية ولايتها، ديبورا ليبره، القرار قائلة: “يسعدني أن أعلن انتخاب معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، رئيساً للدورة الحادية والعشرين للمؤتمر العام بالتزكية.”
تأكيد على الابتكار والاستدامة
في كلمته بعد انتخابه، شدد الخريّف على الأهمية القصوى للشراكات الدولية والابتكار في رسم مستقبل الصناعة. وأعرب عن تشرفه بتولي هذه المسؤولية لتعزيز التعاون الصناعي العالمي، ودعم التنمية الشاملة والمستدامة.
وأكد الوزير على ضرورة أن يعكس العمل المشترك أثراً ملموساً في جميع الدول الأعضاء، مشدداً على مواصلة البناء على زخم هذه الدورة لصياغة مستقبل يقوم فيه التقدم الصناعي على المرونة والازدهار وتوسيع الفرص في كل منطقة من العالم.
قيادة الأجندة المستقبلية
بصفته رئيساً للدورة (GC21)، سيتولى الوزير الخريّف قيادة المباحثات رفيعة المستوى، والتي تشمل قضايا محورية مثل: سلاسل الإمداد المستدامة، وحوكمة الذكاء الاصطناعي في الصناعة. ومن المتوقع أن تلعب قيادته دوراً حاسماً في صياغة اتفاقات متوازنة ترسم برنامج عمل واضحاً لـ UNIDO للسنوات المقبلة.
