ميني نيوز _ رويترز
قالت مصادر عسكرية في العراق ان ما لا يقل عن عشرة من رجال الشرطة وتسعة من المسلحين السنة قتلوا في اشتباكات في مدينة الموصل الشمالية يوم الخميس.
وتعد الاشتباكات التي دخلت يومها الثالث الأعنف منذ انسحاب القوات الأمريكية من العراق في ديسمبر كانون الاول عام 2011.
وشن مسلحون هجوما في الموصل على بعد 390 كيلومترا شمالي بغداد مساء الاربعاء وسيطروا على أجزاء بغرب المدينة بعد أن استخدموا مكبر الصوت في مسجد لحشد السنة لينضموا الى المعركة.
وقالت مصادر عسكرية إن الشرطة والجيش استعادا السيطرة على معظم المنطقة يوم الخميس لكنهما مازالا يطوقان مقرا للشرطة استولى عليه المسلحون الذين مازالوا يحتجزون خمس رهائن.
واندلعت أعمال العنف بعد أن اقتحمت قوات عراقية مخيم اعتصام للسنة يوم الثلاثاء الأمر الذي عمق الخلافات الطائفية في البلاد. وقتل اكثر من 30 شخصا في معارك بالأسلحة النارية بين قوات الأمن والمسلحين يوم الاربعاء.
وكانت هذه الاشتباكات هي الأعنف منذ بدأ آلاف السنة احتجاجات في ديسمبر للمطالبة بإنهاء ما يعتبرونه تهميشا لطائفتهم من جانب رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي بعد الإطاحة بالرئيس الراحل صدام حسين عام 2003