وقال مصدر في الوكالة الروسية الاتحادية للطيران (روسافياتسيا) للصحيفة إن طائرة الأيرباص ايه 319 التابعة لشركة الطيران الفرنسية حلقت بعيد إقلاعها من مطار شيريمتييفو في موسكو في رحلة متوجهة إلى باريس، على بعد نحو مئة متر عن قاذفة من طراز توبوليف تي يو-95.
وأضاف أن الطائرة العسكرية الروسية كانت قريبة إلى درجة أن أفراد الطاقم سمعوا هدير مراوح القاذفة التي يعود تصميمها إلى الحقبة السوفياتية.
واحتج قائد الطائرة الفرنسية بعد ذلك على الوضع الخطر بسبب قرب الطائرة الروسية في رسالة وصلت إلى الهيئة الروسية عن طريق وزارة الخارجية الفرنسية، حسب الصحيفة نفسها.
وأشارت ايزفستيا إلى أن المسافة الدنيا التي يفترض أن تفصل بين طائرتين في السماء محددة بألف قدم (305 أمتار)، لكن الإدارة العامة للمراقبة الجوية في المنطقة ترى أن هذا الوضع لم يكن يشكل أي خطر.
واقتربت الطائرتان من بعضهما بعدما ارتفعت الطائرة الفرنسية إلى ثمانية آلاف متر، بينما كانت القاذفة تقوم بهبوط.
وذكر مصدر ملاحي للصحيفة نفسها أن الحادث قد يكون مرتبطا بتأخر طائرة الايرباص التي كان يفترض أن تقلع عند الساعة 14,50 لكنها غادرت المطار في الساعة 15,03.
وقال المدير العام للمراقبة الجوية في منطقة موسكو ايغور مويسينكو للصحيفة إن تفاصيل الوقائع والمسؤوليات ستحدد في ختام أعمال لجنة تقوم بالتحقيق في الحادث.