بايوني: خطرا جديدا يهدد أمن البيانات المستخدمة في التطبيق حيث يقوم التطبيق، بتحميل كافة أرقام هواتف المستخدم على مزود خدمة خاص بالشركة المشغلة للتطبيق، والتي ستتحول إلى فيسبوك خلال الأيام القادمة
عبدالله ناصر – الدمام – المختصر الاخبارية
اثار إستحواذ الفيسبوك على الواتساب اهتما م الكثير من مستخدمي هذه التطبيقات والتي اصبحت تشكل جانبا مهما من في التواصل وابعاد ذلك من جوانب قتصادية وتقنية وخصوصا بعد التحذيرات بشأن الواتساب بلس والبدائل الاخرى كشف الخبير في الاقتصاد التقني وأمن المعلومات احمد بايوني . ان تطبيق الواتساب أكثر التطبيقات شعبية وتداولا لدى مستخدمي الهواتف الذكية، إلا أن هناك خطرا جديدا يهدد أمن البيانات المستخدمة في التطبيق الفعلي لهذه الاتفاقية حيث يقوم بتحميل كافة أرقام هواتف المستخدم على مزود خدمة خاص بالشركة المشغلة للتطبيق، والتي ستتحول إلى فيسبوك خلال الأيام القادمة، وأشار الى ان الأمر الخطير يتمثل في ان التطبيق يقوم بمعالجة أكثر من 50 مليار رسالة يومياً، منها 36 مليار رسالة صادرة و18 مليار رسالة واردة أي أن فيسبوك ستملك أكبر قاعدة بيانات من حيث الأرقام والصور والبيانات وغيرها، مما قد يشكل إزعاجا كبيرا لمستخدمي التطبيق في حال قامت فيسبوك بإستثمار هذه الأرقام في بيعها لمسوقي الإعلانات عبر التطبيق أو الموقع فالمال ليس أهم عملة في الإنترنت في وقتنا الحاضر، بل البيانات. وأكد انه غير محمي من الناحية الأمنية فلا يوجد اي تطبيق للهواتف الذكية محمي بنسبة 100% خاصة على نظام أندرويد كونه نظام ذو مصدر مفتوح يمكن التلاعب بالنص البرمجي للتطبيقات والتعديل عليها، وكشف عن ظهور نسخ متعددة من تطبيقات خلال الفترة الأخيرة وتوفر العديد من المميزات التي لا يوفرها تطبيق الواتساب الرسمي وهذا ما دفع الملايين من المستخدمين باعتماده مثل تغير لون المحادثة وتغير لون الخط وحجمه وإرسال واستقبال الصور ومقاطع الفيديو بأحجام أكبر من التطبيق الرسمي إضافة الى الميزة الأهم في نظر الكثيرين وهي اخفاء اخر ظهور ومشاهدة أخر ظهور للمستخدمين الأخرين دون معرفتهم بأخر ظهور لمستخدم التطبيق مما حدا بالكثير الى التفكير باستخدام هذا التطبيق إلا انه لا يعتبر رسميا وقد يكون أسهل بوابة لسرقة البيانات وإنتهاك الخصوصية وبيَن أن هذا التطبيق قائم على إنتاج وإدارة أفراد قد يكونون من الهاكر وليس لشركة رسمية كما هو الحال في التطبيق الرسمي مما لا يجعل للمستخدمين أي حقوق أو مطالبات ويجعلهم عرضة لانتهاك الخصوصية حيث أنه لا توجد أي طريقة لحماية المستخدم بشكل كامل من سرقة بياناته أو استخدامها في هذا التطبيق الغير رسمي وأهاب بالمستخدمين الى ضرورة الابتعاد عن تطبيقات الهواتف الذكية المجانية والمشبوهة، بالإضافة إلى التعامل بحذر مع مجانية هذه التطبيقات والتساؤل حول سبب عرضها بشكل مجاني على المستخدمين. وكشف بايوني عن بدائل تقدم وظائف مشابهة للواتساب كثيرة منها ، وهذه البدائل تعتمد على رقم الهاتف كمعرف للمستخدمين، أما لمن يرغب بالخصوصية العالية فهناك تطبيقات أخرى