رمضان العوامى ــ المختصر الإخبارية
اشتبك مصلون مع المئات من القوات الإسرائيلية التي اقتحمت المسجد الأقصى المبارك لتأمين الحماية لعشرات المستوطنين الإسرائيليين، بينهم نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي من حزب “الليكود” موشيه فيغلين، ما أدى إلى إصابة عدد من المصلين وشرطيين إسرائيليين فيما اعتقل 24 مواطنا.وقال الشيخ عزام الخطيب ,مدير أوقاف القدس ,إن اعلان نائب
رئيس الكنيست موشيه فيغلين نيته اقتحام المسجد الأقصى استفز المصلين المسلمين ولذلك فإنه عندما سمحت الشرطة الإسرائيلية له ولجماعته باقتحام المسجد،فإن هذا استفز المصلين الذين رشقوه وقوات الشرطة الإسرائيلية بالحجارة”. وأضاف: “الاقتحام كان مدبرا، فقد فرضت الشرطة الإسرائيلية قيودا على دخول المصلين إلى المسجد منذ عصر السبت، وعندما استفسرنا عن أسباب هذه القيود التي شملت إغلاق أبواب في المسجد ومنع من هم دون سن الخمسين عاما من دخوله، فإنهم قالوا: إن لديهم معلومات أمنية عن نية مصلين الاعتكاف في المسجد وبالفعل فقد استمرت القيود على المسجد ، وشدد الشيخ الخطيب على أن “ما جرى هو عمل غير مبرر وهو استفزاز لمشاعر المسلمين، إذ إن هذا المسجد هو مسجد إسلامي ولا يحق لغير المسلمين التدخل في شؤونه، واستمرار استفزازات المتطرفين من أمثال فيغلين سيبقي الصراع في المنطقة”. وكانت قوات الاحتلال شرعت منذ ساعات الصباح بفرض قيود على دخول المصلين إلى المسجد وقد طالت هذه القيود طلاب المدرسة الشرعية في المسجد الذين لم تسمح لهم الشرطة بالدخول إلى المسجد واستخدمت غاز الفلفل ضدهم من اجل إبعادهم عن الحواجز الشرطية التي تمت إقامتها على بوابات المسجد. وشهدت البوابات اشتباكات بين عناصر الشرطة والمصلين، ما أدى إلى إصابة عدد من المصلين وبخاصة في منطقة باب حطه.