عدنان العليوي-الخبر-المختصرالإخبارية
تصوير: رمزي بوسعيد
يقيم الفنان التشكيلي حسين السماعيل معرضه الشخصي “إطار” في قاعة “تراث الصحراء” بالخبر.
وتتلخص فكرة المعرض لبعض القضايا الاجتماعية التي نعيشها في هذه الفترة محاولا معالجتها وإظهارها بشكل فني كالتعايش بين الطوائف على مستوى عالمي وعربي ومن أهم هذه القضايا كترحيل شاب سعودي إلى الصومال لذلك عبرت عنها باللوحة المقلوبة لأني أعرف هذا الشخص لأنه كان شخص اجتماعي وله مبادرات تطوعية واجتماعية مثل مساعدة الشباب والحوار الوطني وانه رجل ايجابي متفائل عبر عن حالته ( الحياة مغامرة صغيرة تستحق المغامرة ) ومهمتي كفنان عبرت عنها بالرسم الكاريكاتير.
كما استطحب المعرض بعض العروض الحركية أداها الفنان المبدع فهد الجهني معبراً عن الحالات التي تمر على الإنسان مثل حزن و الفرح.
وكما عبر السماعيل عن الثوب والعباية وذلك بالرسم التجريدي التي عبر عنها بالفوضى وهو عبارة عن الفن المفاهيمي ( العبث بالألوان والقلم ) وذلك عبر رسومات تعبيرية,فلكل جنس أعطي صفة عبارة عن فن تجريدي من رؤيته من وحي نظرية الفوضى الخلاقة والفوضى المنتظمة ولكل شي هوية معينة ملتصقة به وذكر السماعيل قصة الأعين التي كانت عبارة عن حادثة حصلت قبل سنة في الاحساء وكان المكان مزدحم بشكل غير طبيعي لوجود ظاهرة التفحيط وكان فيه أكثر من جنسية مابين سعوديين وقطرين وكويتيين واماراتين وكانت تعبر عن فوضي فألهمني منظر تلك الثياب فستوحيت من ذالك المنظر على الثوب لإبراز الهوية المفقودة بين الجنسيات،وبين السماعيل أن فترة الإعداد للمعرض كانت سنة كاملة، كما أنه سيستمر لمدة أسبوعين، بحيث يفتح للزوار في فترتين صباحا ومساء.
في هذه اللحظات استضافت صحيفة”المختصر الإخبارية”الفنان التشكيلي حيدر الزيد بجانب صديقة وهمس لنا بهذا الحوار أحسست بالنضوج عندما زرت هذا المعرض واعتبره انطلاقة حقيقة الذي عبر عنها الأخ حسين معبرا عنها بحرية وهذا ما اعطى المعرض إضافة حقيقة بأفكار جديدة كما لا ننسى القائمين والمتطوعين الذين لم يتوانوا في كل شيء مثل العرض المرئي وقسم التعايش والإطارات ولكل رسمه تعبر عن قصة جميلة.