المختصر الاخبارية – دبي
انتشرت في الفترة الأخيرة على مختلف المواقع المغربية إعلانات واضحة وضمنية تذكر فوائد السيجارة الالكترونية على الصحة، وذلك بعد دخولها إلى الأسواق المغربية.
وأشار البلاغ إلى أن منظمة الصحة العالمية لا تعتبر السيجارة الالكترونية مساعدة على التخلص من التدخين. كما لم يثبت بشكل علمي قاطع عدم إساءتها لصحة المدخن، وأضاف البلاغ إلى أن سهولة استعمالها “قد يجعلها سببا في الإدمان على التدخين، ومن الممكن أن يكون استهلاكها مدخلا سهلا للتدخين، خاصة عند الشباب و النساء”.
وظهرت السيجارة الالكترونية أول مرة في الصين وكانت تباع عبر الانترنت، وما يزال هذا البلد أكبر مصنع لها، علما أن معايير الجودة فيه ضعيفة وغير مراقبة، وتثير هذه السجائر الكثير من الشكوك في الدول الأوروبية لتسببها بأمراض عديدة، بينما تم حظرها بشكل نهائي في استراليا.
وتستعد الحكومة المغربية للمصادقة هذه السنة على الاتفاقية المتعلقة بمكافحة التبغ، والتي وقعها المغرب سنة 2004. إلا أن دخولها حيز التنفيذ يطرح أكثر من تساؤل، خصوصا أن هذا المنتج يمكن خزينة الدولة من مبالغ هائلة عن طريق الضرائب التي يدفعها المصنعون أو المستوردون.