يوسف الاحمد – الدمام المختصر الاخبارية
أقام النادي الأدبي بالرياض ممثلاً في “منتدى الشباب الإبداعي” المقهى الثقافي المفتوح الأول يوم الثلاثاء الماضي وكان بإدارة أمين المنتدى عبدالرحمن الجاسر بحضور الشباب المهتمين بالقضايا الثقافية والأدبية حيث كانت مشاركاتهم لأول مرة في هذا الملتقى من قصائد شعرية ونثر وخواطر بمشاركة الجميع.
وصرح أمين منتدى الشباب الإبداعي عبدالرحمن الجاسر بأن المقهى الثقافي يهدف إلى زرع روح التواصل بين الأدباء الشباب وتبادل الجديد من النصوص الإبداعية وسماع بعض الرؤى النقدية حولها، كما يناقش المبدعون الشباب بعض القضايا الثقافية والأدبية التي تهم مستقبل المبدع الشاب وكيفية تطوير أدواته الإبداعية ويتميز المقهى الثقافي بالتلقائية في الطرح والتعاطي مع مجمل القضايا وأبرز الأخبار الثقافية محلياً وعربياً وعالمياً وقد وجدت فكرة المقهى الثقافي المفتوح استحسان الشباب وطالبوا بعقده بشكل دوري ومستمر.
من جهة أخرى نظم النادي مساء الأربعاء الماضي أمسية لاثنين من الشعراء الشباب ضمن فعاليات بيت الشعر.
والشاعران هما: حيدر العبدالله من الأحساء الفائز بجائزة عكاظ للشعراء الشباب عام 1434هـ، ومصعب السحيباني من الرياض صاحب ديوان “لا تقرأوا قصائدي”.
وقد أدار الأمسية عضو الجمعية العمومية في النادي المحاضر بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ خالد بن محمد الخرعان الذي رحب بالجميع وشكر النادي، ثم قدم سيراً موجزة لفارسي الأمسية تضمنت الحديث عن مشاركاتهم والجوائز التي حصلوا عليها، بعدها بدأت الأمسية بالشاعر مصعب السحيباني قائلاً :
وأهديتها قلبي فقالت تذللاً
أليس عجباً بذل مالست تملك!
فقلت فداك الروح عقلي سلبته
وقلبي فقولي كيف بالله أدرك؟
بعدها ألقى الشاعر حيدر العبدالله قصيدة، منها:
الريح ماعدت تشي بك … والبحر ليس سوى غروبك
ياللمغيب الحلو ، لولا أن ليلي في مغيبك
الليل أرحب ، بيد أني قد درجت على رحيبك
والصمت أهدأ لي ، ولكني أنام على دبيبك
ثم توالت القصائد من الشاعرين، وتفاعل معها الجمهور.
وفي سياق متصل أوضح عضو بيت الشعر الدكتور عبدالرحمن العتل أن بيت الشعر يعد حالياً لعدد من الفعاليات التي تتجه للتنوع، ففيها اهتمام بالإبداع وبالنقد وبالتدريب وبالتجارب الشعرية.