ميني نيوز _ ليلى علي
اختتمت المدرسة الثانوية الرابعة للبنات بمحافظة القطيف أنشطتها لهذا العام بحفل تكريم فريق جائزة التميز ، وذلك لحصولها على جائزتين للتميز على مستوى المنطقة الشرقية في دورتها الرابعة وحصدت المركز الأول في جائزة فئة الإدارة والمدرسة المتميزة وجائزة فئة المعلمة المتميزة والتي نالتها المعلمة نورة العبد الهادي وتم تأهيل الفوز على جائزة التميز على مستوى المملكة .
وحضر حفل التكريم وفد من وزارة التربية التعليم متمثلا بوكيلة الشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم الدكتورة هيا بنت عبدالعزيز العواد و مدير عام إدارة تعليم الكبيرات بالوزارة فوزية الصقر و مساعدة الشؤن التعليمية بالمنطقة الشرقية سناء بنت عبدالرحمن الجعفري و مديرة ادارة الاشراف التربوي بالمنطقة الشرقية هند بنت محمد الهاشم و مساعدة مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة القطيف سعاد بنت محمد الصبحي و منسوبات مكتب التربية والتعليم بمحافظة القطيف من مساعدات ومشرفات تربويات ومشرفات وحدة تطوير المدارس .
وتضمن برنامج حفل اختتام الأنشطة فعاليات متنوعة شملت استعراض لوحات إنشاديه وترحيبية بالوفد واستعراض فلم وثائقي بعنوان ” الرابعة طموح بلا حدود” استعرض تحضيرات المشاركة في الجائزة والذي استغرق خمسة شهور متواصلة ، وتكريم فريق جائزة التميز ، وتدشين مكتبة إلكترونية للمدرسة ، واختتم بجولة الوفد في مشاريع المدرسة التطويرية .
وكرمت إدارة المدرسة المعلمة نورة بنت ابراهيم العبدالهادي الفائزة بجائزة التربية والتعليم للتميز فئة المعلمة المتميزة في دورتها الرابعة على مستوى المنطقة الشرقية ، كما كرمت عضوات فريق توثيق جائزة التربية والتعليم للتميز فئة ادارة ومدرسة متميزة في دورتها الرابعة على مستوى المنطقة الشرقية ، و مديرة مكتب التربية والتعليم بمحافظة القطيف الاستاذة سعاد محمد الصبحي ، بالإضافة الى تكريم مكتب المدارس الحكومية بشركة ارامكو السعودية .
وقالت مديرة المدرسة فاطمة الجعيد أن وصول مستوى القناعة لدينا بسياسة الوزارة في طريقة التحفيز إلى وصل الى درجات عالية ، والجائزة ليست هي بجائزة تعطى في النهاية لمن يفوز بل هي قيم و مبادئ تغرس في نفوس الجميع وثقافة تتأصل في أعمال الجميع و مع مرور الوقت سنجد الجميع يعمل بتميز وسنرتقي بمعايرينا ، فنظرتنا لحجم المنتفعين من الجائزة يتجاوز الــ 5 ملايين طالبة ،وهو المستهدف الأول في العملية التعليمية ، وهذا الرقم ناتج من كون هذه الجائزة حركت همم المعلم – المدير – المرشد الطلابي – المشرف التربوي وغيرت طرق أداءهم ونظرتهم للعمل المتميز وعلاقتهم بالتغيير الإيجابي ، مما أثرى الميدان التربوي .