رمضان العوامى ــ الجبيل ــ المختصر الإخبارية
أكد صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آلسعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع على أن قيادتنا الرشيدة تولى اهتمام كبيرا ًبحفظة كتابة الكريم حيث اختارها الله لتكون موطن للقران الكريم وقال سمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع في كلمة له خلال رعايته لحفل تخريج (78) طالبا من الدفعة السادسة عشر من طلاب مدرسة الأمام عاصم المتوسطة لتحفيظ القران الكريم بقاعة المؤتمرات والمحاضرات يوم أمس الاثنين بمدينة الجبيل الصناعية (وذلك بحضور سعادة الرئيس التنفيذي بالهيئة الملكية بالجبيل الدكتور مصلح بن حامد العتيبي و سعادة الرئيس التنفيذي بالهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبد الله نصيفورئيس المحكمة العامةبالجبيل الشيخ عبدالله البهلال) نتشرف اليوم بتكريم هولاء النخبة من شباب المستقبل الذين تشرفت بهم الهيئة الملكية. منوها بالدعم الكبير الذي يلقاههولاء الحفظة من قبل رجال الصناعة بالجبيل الصناعية.وأضاف سمو الأمير سعود بأن المجال الصناعي يشكل أهمية بالغة ولكن حفظ القرأن الكريم وتعلمه يشكل عامل أساسي فهو دستور هذه البلاد.ووجه سموه رسالة لأبنائه الطلاب بأن يجعلوا القران الكريم دستورهم, لافتاً سموه إلى أن قادة الفكر في صدر الإسلام كانوا من حفظة كتابه الكريم.
هذا وقد بدأ الحفل الخطابي بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب عبدالله الروقي، بعدها ألقى مدير مدرسة الأمام عاصم الأستاذ طارق البليهد كلمة قدم من خلالها شكره لجميع الطلاب الخريجين الذين كانوا على مستوى عالي من التميز والأخلاق مثمناً لكل الجهود التي بذلت من أجلهم من قبل المعلمين والمربين في المدرسة منوها بتوجه حكومتنا الرشيدة بإنشاء مدارس لتحفيظ القرأن الكريم في جميع مناطق المملكة، تلاها مسيرة الخريجين، ليتلو الطالب عبدالرحمن مهدي صالح تلاوة من ” دوحة القران “، ثم القى الطالب علي آل سيف قصيدة بعنوان ( ياحافظ القرأن) ليعقبها عرض مرئي بعنوان” درب النجاح ”ووجه سموه رسالة لأبنائه الطلاب بأن يجعلوا القران الكريم دستورهم, لافتاً سموه إلى أن قادة الفكر في صدر الإسلام كانوا من حفظة كتابه الكريم.
هذا وقد بدأ الحفل الخطابي بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب عبدالله الروقي، بعدها ألقى مدير مدرسة الأمام عاصم الأستاذ طارق البليهد كلمة قدم من خلالها شكره لجميع الطلاب الخريجين الذين كانوا على مستوى عالي من التميز والأخلاق مثمناً لكل الجهود التي بذلت من أجلهم من قبل المعلمين والمربين في المدرسة منوها بتوجه حكومتنا الرشيدة بإنشاء مدارس لتحفيظ القرأن الكريم في جميع مناطق المملكة، تلاها مسيرة الخريجين، ليتلو الطالب عبدالرحمن مهدي صالح تلاوة من ” دوحة القران “، ثم القى الطالب علي آل سيف قصيدة بعنوان ( ياحافظالقرأن) ليعقبها عرض مرئي بعنوان” درب النجاح ”