واس ــ المختصر الإخبارية
وأضاف السمحان أن العيادات السعودية تستقبل يوميًا ما بين (600-700) مراجع يتم الكشف عليهم وصرف الأدوية اللازمة لمن هو بحاجة إليها بالإضافة إلى متابعة الجرحى بعد العمليات الكبرى في المستشفيات الخارجية كما أن العيادات السعودية تقوم ببرامج صحية وتوعوية تثقيفية متعددة بالإضافة إلى إنشاء وحدة متخصصة بالدعم النفسي وذلك لمعالجة المصابين بالرهاب والصدمات العصبية وخصوصًا من الأطفال الذين تعرضوا لصدمات نفسية أثناء وجودهم داخل سوريا جراء القصف والقتل العشوائي.
وأشار السمحان إلى أن الحملة الوطنية السعودية تضع اللمسات الأخيرة على مبنى المستشفى السعودي الجديد في الزعتري الذي سيتم بإذن الله افتتاحه قريباً حيث يقع على قرابة 15 ألف متر مربع يشمل العديد من العيادات الطبية المتخصصة وغرف الطوارئ والعمليات الصغرى وعيادات الدعم النفسي بالإضافة لمختبرات تحليل الدم وخلافه وغرف التصوير بالأشعة السينية والأشعة الصوتية والصيدلية الرئيسية والصيدلية الإضافية وتأمين سيارات الإسعاف المجهزة بأحدث الأجهزة الطبية اللازمة لنقل المرضى من وإلى المستشفى.
وسأل السمحان الله العلي القدير أن يجزي كل من تبرع بهذه الأموال من الشعب السعودي العزيز كل خير وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم.