في ظاهرة فلكية تتكرر كل 377 يوم تقريباً تعبر الأرض بين الشمس والكوكب الطافي (كوكب زحل) يوم السبت 11 رجب , بظاهرة فلكية لا تحدث إلا للكواكب الخارجية وتسمى هذه الظاهرة بالتقابل , وتشبه هذه الظاهرة ظاهرة البدر في القمر حيث يتخذ زحل موضع معاكس للشمس بالنسبة للأرض و يضاء الوجه المقابل للأرض من زحل بنسبة 100%.
ويعتبر كوكب زحل ثاني أكبر الكواكب في مجموعتنا الشمسية بعد المشتري حيث يقدر حجمه بـ 760 مرة مثل الأرض وهو اقل الكواكب كثافة بـ 0.687 غرام/سم³ أي أقل من كثافة الماء لذلك سمي بالكوكب الطافي لأن لو تمكنا من وضع زحل فوق الماء لطفا فوقه , وهو من الكواكب الغازية, ويقدر اليوم في زحل بـ10 ساعات والسنة عليه بـ 30 سنة أرضية , وتبلغ حرارته حوالي – 178درجة مؤوية ويحيط بالكوكب عددة حلقات تتكون هذه الحلقات من آلاف من الصخور يشكّل الماء والجليد 93% منها مختلفة الأحجام من حجم حبة الحمص إلى حجم السيارة , ويعتقد أنه كان في مدار هذه الحلقات أقمار إلا أنها اصطدمت ببعض و تناثر أجزائها على المدار,وهذه الحلقات لم تكتشف إلا بعد رصد جاليليو لكوكب زحل عام 1610م حيث لاحظ بعض الزوائد حول زحل وكانت هي الحلقات , ومنذ ذلك الوقت أكتسب زحل شهرة كبيرة بسبب هذا شكله مع الحلقات التي تميزه عن بقية الكواكب, ولزحل أكثر من 63 قمراً أساسيا و هناك المئات من الأجرام الأصغر حجما التي لم تصنف بعد كأقمار ويعد أكبرها تيتان موضع بحث مكثف كونه يملك غلافاً غازيا ويعتقد بوجود الماء على سطحه وهو ثاني أكبر قمر في نظامنا الشمسي بعد قمر كوكب المشتري جانيميد .