
محمد الامير – الظهران – المختصر الإخبارية
بارك نائب امير الشرقية الامير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد تخريج 70 طالبا ً من مدارس الظهران الاهلية في حفل بهيج اقامته المدارس بحضور عدد كبير من مسؤولي المنطقة ورجال اعمال المنطقة الذين شاركوا الطلاب فرحتهم ووجه الامير جلوي بن عبدالعزيز كلماته للطلاب بعد نهاية الحفل بأنه حاضر أمل هذا الوطن الغالي على نفوس الجميع وأن مستقبلهم سيكون بإذن الله زاهرا في ظل الجهود المبذولة من حكومة قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي العهد .
وقدم رئيس المدارس خالد بن علي التركي في كلمته خلال الحفل شكره لصاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف امير المنطقة الشرقية على تفضله برعاية الحفل وهو من عايش وتابع دعم وتطور المدارس لتكون في خدمة ابناء وبنات المنطقة الشرقية . كما قدم الشكر لصاحب السمو الامير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد على تشريفه وحضور حفل تخريج الدفعة التاسعة والعشرين . والشكر موصول الى صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم الذي خص المدارس قبل اسبوع بزيارة واثنى على جهود المدارس حيث قال حرفيا في كلمته التي سجلها في السجل الذهبي للمدارس ” هذه مدرسة مميزة .. لأنها نشأت فكر متميز .. الاسلوب رائع والنهج اروع … تستحق التقدير وياليتها تستنسخ في مدارس المملكة ” .
كما وجه التركي شكره لإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية والى شركة ارامكو السعودية على ثقتهم ودعمهم المتواصل لهذه المدارس .
ونقل التركي لسموه ولحضور الحفل بشرى توصية لجنة الاعتماد الدولي ” AdvancED ” الخماسية والتي زارت المدارس ومكثت في المدارس ثلاثة ايام زارت خلالها الصفوف واستمعت الى عدد كبير من الطلاب والموظفين واولياء الامور وتفحصت الاف المستندات لتجد ام مدارسكم تتمتع بست من الممارسات الفضلى وهو من الامور النادرة . وهو ما جعل اللجنة تشجعنا الى التقدم بطلب الاعتماد المتميز لمدارسنا .
وقال التركي بأن منذ عقدين من الزمن بدأت مقاربة جديدة لإصلاح التعليم تشق طريقها وتثبت فاعليتها في مئات المدارس حول العالم . انها مقاربة الاصلاح المستند الى المدرسة ذاتها حيث يجري تغيير ثقافة المدرسة من العزلة الى التآزر ومن التركيز على التعليم الى التركيز على التعلم ومن التدريب العشوائي للمعلمين الى خطة التطوير التربوي القائم على الاحتياجات الميدانية الفعلية للمعلمين في كل مدرسة . هذه المقاربة تسمى عملية المجتمعات التعلمية المهنية ترتكز على اربع مرتكزات وهي الرسالة ، الرؤية ، القيم ، والاهداف وتقود العملية الى افكار كبرى الاولى التركيز على مستوى عال من التعلم لجميع الطلاب والثانية التآزر والثالثة التوجه نحو النتائج وفي المدارس التي تعمل بهذه المقاربة يتم توزيع المعلمين الى فرق تآزريه وفق اسس معينة . حيث ينافس كل فريق اربعه محاور الاولى ماذا تريد من الطلاب ان يتعلموا ويصبحوا قادرين على عمله ؟ والثاني كيف نتأكد ام الطلاب قد تعلموا ؟ والثالثة ما ذا نفعل مع الطلاب الذين لم يتعلموا ؟ والرابعة كيف نثري الطلاب الذي ثبت لنا انهم قد تعلموا ؟
ووجه التركي في نهاية كلمته تحياته وتهنئته للآباء والامهات والزملاء المعلمين في المدارس من تربويين واداريين الذين يحتفلون اليوم بتخريج هؤلاء الكوكبة الجديدة من طلاب المدارس .
بعدها القى الطلاب عبدالعزيز السعيد وعبدالعزيز الجبر ومحمد الديجاني كلمة الدفعة ورحب الطالب السعيد في كلمته بصاحب السمو الامير جلوي بن عبدالعزيز لحضوره وتشريفه حفل طلاب المدارس وشكر رئيس المدارس الاستاذ خالد التركي الذي وفر للطلاب فرصة تعليمية نوعية .
وقال الطالب عبدالعزيز الجبر بان ما تم الوصول اليه من نجاح وتفوق لم يتحقق الا من خلال توجيهات المعلمين ومن خلال ما تم غرسه في نفوس الطلاب . ووعد الطالب الجبر ان يتم تسخير قدرات الطلاب بما يحقق احلامهم وفي رفعة الوطن .
وقال الطالب محمد الديجاني للحضور في الحفل بان الطلاب يقفون بين ايديكم على اعتاب التخرج بعد وقت مضى بجد واجتهاد تملا قلوبنا النابضة بالتفاؤل والامل وستكون هذه اللحظات خالدة في اذهاننا .
والقى ولي الامر احسان عبدالجواد كلمته نيابة عن اولياء الامور قال فيها أوقن أن مشاهد يوم التخرج لن ينساها كل أب وأم، وهم يرقبون ذلك الحلم الذي أضحى حقيقة على أرض الواقع، يشاهدون أبناءهم وهم يحصلون على التكريم اللائق من سموكم الكريم.
هذه لحظات لن ينساها الجميع، ستظل صور هذا المساء عالقة في أذهاننا ما حيينا.
ووجه احسان عبدالجواد في كلمته 3 رسائل اكد في الاولى بأن نهضة الأمم، تقاس بقدر إمساكها بزمام العلم والمعرفة, وقد استشعر قادة هذه البلاد أهمية العلم لبناء معالم نهضة تعليمية كبيرة، قادت الوطن إلى مراحل متقدمة في التعليم. نائب امير المنطقة لحفل تخريج أبنائنا اليوم، إلا تأكيد لاهتمام القيادة بالعلم ورعاية لطلبته،
وتحمل الرسالة الثانية شكراً خاصاً لمدارس الظهران، هذا الصرح، الذي ظل طيلة 37 عاما في عطاء مستمر وإبداع بلا حدود وتعليم متقن، لقد أهدت هذه المدارس للوطن طلاباً متسمين بصفات علمية وفكرية وشخصيات متوازنة. حيث لم تقتصر جهود المدارس على تطوير البرامج التربوية والتعليمية التي ثبت تميزها طيلة هذه العقود، حيث تجاوزت ذلك ببرامج نموذجية تبني شخصية الطالب وتعزز ثقته بنفسه، مستعينة بأسس وثوابت إيمانية وعقائدية وعلمية لبناء الذات، موقنة أن العلم وحده، بدون بناء الشخصية القوية، لا فائدة منه، هذا إلى جانب حرص المدارس الدائم على رعاية الموهوبين من خلال المشاركة في المسابقات العلمية، التي كان لها الفضل في تحقيق الطلاب سبق الفوز في العديد من المسابقات المحلية والعالمية.
وخص ولى الامر احسان عبدالجواد رسالته الاخيرة للطلاب الخريجين قائلاً فيها إننا كآباء فرحون أن نرى هذه الكوكبة المتميزة والمتفوقة وهي تنال التكريم الذي تستحقه، وتزداد سعادتنا ونحن نرى على وجوهكم الأمل المشرق والتطلع بكل ثقة وإصرار لمواصلة مشوار التحصيل العلمي بكل جد وعزيمة، وأناشدكم ان تضعوا نصب أعينكم تحقيق هدفكم السامي في تحصيل العلم لخدمة دينكم ووطنكم، وعدم الانشغال بأي أمر آخر.
كما القت ام الطالب محمد الديجاني الدكتورة رائدة الديجاني كلمة الامهات شكرت المدارس على الجهود المبذولة تجاه الطلاب وما توفره المدارس من فرص تعلمية تربوية نوعية اثبتت نجاحها على المستوى المحلي والعالمي
تلا ذلك تعهد الطلاب الصف الثاني ثانوي والامنية العامة التي قدمها الطلاب تركي الفوزان وعثمان الشيحة وتركي العطيشان وعبدالله الموسى . والقيت قصيدتين شعرية في وداع الدفعة القاها طالبين من خريجي المدارس هما محمد القحطاني ونواف العويد .
تلا ذلك تقديم الهدايا التقديرية لمدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس وهديا مقدمه من الخريجين لرئيس المدارس الاستاذ خالد التركي وهدية تقديرية لصاحب السمو الامير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب امير المنطقة الشرقية لشريفه حفل تخريج الدفعة التاسعة والعشرين لمدارس الظهران الاهلية . ثم تشرف الطلاب باستلام شهاداتهم من يد سمو الامير .