رمضان العوامى ـ المدينة المنورة ـ المختصر الإخبارية
يُدشّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة صباح اليوم (الثلاثاء) برنامج تدريب منسوبي الجهات الحكومية ممن لهم تعامل مباشر مع المواطنين والمقيمين والزوار الذي تنظمه الجامعة الإسلامية بالشراكة مع إمارة منطقة المدينة المنورة ويستمر لمدة شهر. أوضح ذلك معالي مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، الذي ثمّن لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان ثقته الكريمة في الجامعة لتنفيذ هذا البرنامج الرائد، مقدّماً الشكر لسموّه على رعايته للجامعة ودعمه المتواصل لبرامجها. وأكد معاليه أن الجامعة سخّرت تجربتها السابقة في مجال تدريب العاملين وإمكاناتها لتحقيق أهداف البرنامج، وذلك من خلال عمادة خدمة المجتمع، مضيفاً أن البرنامج يستهدف منسوبي الجهات الحكومية ممن لهم تعامل مباشر مع المواطنين والمقيمين والزوار، ويهدف إلى تعزيز القدرة الشخصية والمهنية للمتدربين، وإكسابهم المهارات والمعارف والسلوكيات اللازمة للوصول إلى التميز في تقديم الخدمة، كما يسعى إلى مساعدة المتدربين على اكتشاف إمكانياتهم والتميز في شخصياتهم وطريقة أداء عملهم، وربط مفاهيم وتطبيقات التدريب بواقع عملهم. وقال الدكتور السند إن الجامعة الإسلامية منارة علمية عريقة، وهي هدية المملكة العربية السعودية لأبناء العالم الإسلامي ويُسعد منسوبيها كافة أن ينفذوا هذا البرنامج المتميز، الذي يضاف إلى سجلها في خدمة المجتمع المحلي والإسلامي. ورفع الدكتور السند صادق الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ما يقدمه رعاه الله من رعاية واهتمام بالإسلام والمسلمين، وعناية بالجامعة الإسلامية، كما رفع الشكر لسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والمستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين حفظهم الله جميعاً، سائلاً الله تعالى أن يُـتَـوِّج جهود القائمين على هذا البرنامج التدريبي والمشاركين فيه بالنجاح والتوفيق.
- كلمة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين؛ ويعد،،،
فقد قامت المملكة العربية السعودية على كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد عليه الصلاة والسلام؛ فكانا لها شِــرعة ومنهاجاً ودستوراً. ومنذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز ومن بعده أبنائه الملوك الـبَــرَرة (سعود ، ففيصل، ثم خالد ففهد رحمهم الله تعالى، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه – وخدمة الإسلام والمسلمين في شتى المجالات ومختلف الأصقاع ضمن أولوياتها، بل في قائمة اهتماماتها.وكانت العناية بالحرمين الشريفين، والرعاية الكريمة بالحجاج والمعتمرين والزائرين شَــرَفٌ تعتز به، وتعمل من أجله وتسهر عليه، وتوفر له الإمكانات كافة. وامتداداً لهذا الــنّـهْــج، وفي سبيل تقديم خدمة أفضل لضيوف الرحمن في المدينة النبوية، وسعياً لتطوير قدرات العاملين في هذا المجال فإنّ إمارة منطقة المدينة المنورة، ومساهمة منها في الرفع من فعالية وتميز العاملين في الجهات الحكومية ممن لهم تعامل مباشر مع المواطنين والمقيمين والزوار وإكسابهم المهارات اللازمة لكي يقدموا الخدمات بجودة وكفاءة وفاعلية؛ فإن الجامعة الإسلامية تقدم هذا البرنامج التدريبي الرائد. الذي يهد ف إلى: تعزيز القدرة الشخصية والمهنية للعاملين في الجهات الحكومية المباشرة للمواطنين والحجاج والمعتمرين والزائرين، وإكسابهم المهارات والمعارف والسلوكيات اللازمة للوصول إلى الجودة والدّقـة في تقديم الخدمة، وكذا مساعدة المتدربين على اكتشاف إمكانياتهم والتميز في شخصياتهم وطريقة أداء عملهم. ومن ثَــمَّ ربط مفاهيم وتطبيقات جميع الدورات التدريبية بواقع عملهم ؛ ليكون ثمرة ذلك بإذن الله تعالى رُقـي ما يقدمونه من خدمات . والجامعة الإسلامية تقدم هذا البرنامج بالتعاون مع إمارة منطقة المدينة المنورة استثماراً لخبراتها السابقة وجهودها في خدمة الإسلام والمسلمين فإنه لتقدم لمنسوبيها وعلى رأسهم معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند الشكر وصادق التقدير. وفي الختام هذا نداء للموظفين والمتدربين المستهدفين للإفادة من هذا البرنامج، وقبل ذلك الإخلاص في أداء رسالتهم ، والله أسأل أنت يحقق البرنامج رسالته وأهدافه النبيلة، كما أسأله عز وجَــلّ أن يحفظ على بلادنا نعمة الإسلام والأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز
النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والمستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين حفظهم الله جميعاً إنه سميع مجيب الدعاء .
كلمة معالي مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند
الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، ومن له اتّـبع، وعلى نهجه، وأثره سَــار واقتفى؛ وبعد،،، فإنّ مِـن نعم الله تعالى على المملكة العربية السعودية أن اختار لها الإسلام ديناً، وكتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم شريعة ومنهاجاً. ومن فضله أن رزقها الله قادة عظماء وحكماء حملوا لواء الإسلام وخدمة أهله في شتى أنحاء المعمورة، والدفاع عن قضاياه في مختلف المحافل . وكان وما يزال همهم العناية الدائمة والفائقة بالحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وما المشاريع العملاقة والتوسعات الكبيرة التي تشهدها (مكة والمدينة)، والمشاعر المقدسة إلا خير شاهد ودليل. وكذلك السعي الحثيث لخدمة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزائرين، والبحث المستمر عن تطوير ما يُـقَـدّم لهم من خدمات. وفي هذا المجال تأتي الروية السديدة والخطوة المباركة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة في إطلاق برنامج فريد لتدريب مَــن لهم تعامل مباشر مع المواطنين والمقيمين والزوار من منسوبي الجهات الحكومية . فهذا البرنامج بحقائبه التدريبية المختلفة يحمل رسالة عظيمة ستسهم بفعالية في مساعدة أولئك العاملين وإكسابهم المهارات اللازمة لتقديم الخدمات بكفاءة وجودة. فالشكر والتقدير نرفعه لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على هذه النظرة الثاقبة والعمل المؤسسي، والشكر لسموه الكريم أن شَــرّف الجامعة فاختارها للمساهمة في تنفيذ البرنامج انطلاقاً من خبراتها السابقة في التدريب بتلك المجالات. والجامعة الإسلامية تلك المنارة العلمية التي كانت وما زالت هدية المملكة العربية السعودية لأبناء العالم الإسلامي ليُـسْــعِــدُ منسوبيها كافة أن ينفذوا هذا البرنامج الرائد، لتواصل الجامعة مسيرتها في خدمة المجتمع الإسلامي. وأخيراً يسرني باسمي وباسم منسوبي الجامعة كافة أن أرفع صادق الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ما يقدمه رعاه الله من رعاية واهتمام بالإسلام والمسلمين، وعناية بالجامعة الإسلامية، والشكر نرفعه كذلك لسمو ولي عهده
الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والمستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين حفظهم الله جميعاً. وصادق الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة على ثقته بالجامعة وكريم رعايته لها، والشكر موصول لمعالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري على متابعته ودعمه للجامعة في كافة مناشطها والله أسأل أن يُـتَـوِّج جهود القائمين على هذا البرنامج التدريبي والمشاركين فيه بالنجاح والتوفيق، كما أدعوه تبارك وتعالى أن يحفظ على بلادنا إسلامها وأمنها وأمانها وأن يجعلها ذخراً للإسلام والمسلمين إنه سميع مجيب الدعاء .
كلمات وكلاء الجامعة لبرنامج تدريب منسوبي الجهات الحكومية
وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور إبراهيم بن علي العبيد:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
إن برنامج تدريب منسوبي الجهات الحكومية ممن لهم تعامل مباشر مع المواطنين والمقيمين والزوار من البرامج الهادفة، وهو برنامج رائد يسعى إلى الكثير من الأهداف منها مساعدة المتدربين على اكتشاف إمكانياتهم والتميُّز في شخصياتهم وطريقة أداء عملهم، وإكسابهم مهارة التعامل مع الجمهور، ولا شك أن الموظفين الذين لهم علاقة مباشرة مع الجمهور بحاجة ماسة لهذا البرنامج. كما أنه يأتي ضمن جهود المملكة العربية السعودية التي تتشرف بخدمة ضيوف الحرمين الشريفين، الذين يتوافدون من كل أقطار الأرض للحج والعمرة والزيارة، والجامعة الإسلامية ولله الحمد لها تجارب سابقة في هذا المجال ممثلة في عمادة خدمة المجتمع، حيث قامت لعدة سنوات بتدريب منسوبي الجهات الحكومية التي تقدم خدماتها لضيوف الرحمن من زوار المسجد النبوي. واختيار الجامعة لتنفيذ هذا البرنامج يؤكد ما تشهده من تطوّر في مختلف المجالات، في ظل ما تلقاه من دعم متواصل وتشجيع مستمرّ من لدن قيادتنا الرشيدة.
وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن عبد الله كاتب:
إن مبدأ التعامل بين الناس ضرورة بشرية، وسُنّة كونية، والتعامل مع الآخرين مهارة لا يُحسنها كثير من الناس، وبرنامج تدريب منسوبي الجهات الحكومية ممن لهم تعامل مباشر مع المواطنين والمقيمين والزوار يجعل المتدرّب يُتقن فنّ التعامل مع الجمهور، وخاصة إذا كان هذا الجمهور من زوار المدينة المنورة من الحجاج والمعتمرين. إن الجامعة الإسلامية تتشرف بأن تكون الجهة المنفذة لهذا البرنامج التدريبي لتسخير تجاربها السابقة في هذا المجال، والذي كان محل إشادة من الجميع. وأسال الله عز وجل أن يوفق كل من أسهم في هذا العمل المبارك الذي سيكون له الأثر الكبير في تحسين أداء الموظفين في القطاعات الحكومية وسينعكس إيجاباً على الجميع بإذن الله.
وكيل الجامعة للتطوير الأستاذ الدكتور محمود بن عبدالرحمن قدح:
يحتاج الموظف وخاصة ممن له علاقة مباشرة مع الجمهور إلى تطوير أدائه من خلال حضوره للدورات المتخصصة في هذا المجال. ويأتي برنامج تدريب منسوبي الجهات الحكومية ممن لهم تعامل مباشر مع المواطنين والمقيمين والزوار ليكون أحد البرامج المتخصصة والرائدة في هذا المجال، والذي انطلق من حرص صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة على الارتقاء بما تقدمه الجهات الحكومية من خدمات للمواطنين والمقيمين والزوار إلى أعلى مستوى. ومن خلال التجارب السابقة فإن الجدوى من إقامة مثل هذه الدورات مهمة للغاية، حيث يظهر أثرها على المتدربين، لما تُكسبهم من مهارات ومعارف وسلوكيات ضرورية للوصول إلى التميّز في تقديم الخدمة للجمهور
وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي: الدكتور عبدالرحمن بن رجاء الله الأحمدي:
شرعت الجامعة الإسلامية ممثلة في عمادة خدمة المجتمع في تدريب موظفي الجهات الحكومية ممن لهم علاقة بالحجاج والمعتمرين والزوار في السنوات الأخيرة، واليوم ينطلق برنامج تدريب منسوبي الجهات الحكومية ممن لهم تعامل مباشر مع المواطنين والمقيمين والزوار، الذي تنفذه الجامعة الإسلامية ليكون أحد البرامج الرائدة، وهو يعكس حرص أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدّمة للمستفيدين من مواطنين ومقيمين وزوّار. وسيسهم هذا البرنامج في مساعدة العاملين في الجهات الحكومية ممن لهم تعامل مباشر مع المواطنين والمقيمين والزوار وإكسابهم المهارات اللازمة لتقديم الخدمة بكفاءة. إن هذه الدورات التي تحتوي على الكثير من الموضوعات ستكون بلا شك نافذة خير لكل الموظفين الذين لهم تعامل مباشر مع المراجعين، وندعو الله أن يُفيد منها جميع المشاركين
كلمة الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم الزهراني
المشرف على البرنامج
إن تقديم هذا البرنامج التدريبي لمنسوبي الجهات ذات العلاقة ممن لهم تعامل مباشر مع المواطنين والمقيمين والزوار سوف يوجه الجهود والطاقات نحو تحقيق الرؤية والأهداف الاستراتيجية في خدمة المستفيدين من هذا البرنامج ، الذي يتوقع له – إن شاء الله – تحسن نوعية الأداء ، وتطوير مهارات وقدرات ومعارف المشاركين فيه حتى يقوموا بأداء رسالتهم ومهامهم في مجال عملهم بكفاءة عالية ، حيث اشتمل على عدد من الدورات المهمة في تنمية قدرات المشاركين وصقل مهاراتهم واستخراج كوامن الإبداع والتميز لديهم . وأعتقد أن المشاركة في هذا البرنامج سوف ترفع الروح المعنوية لدى المدربين وتحفزهم على تأدية الواجبات المنوطة بهم ، والتعامل الأمثل مع المستفيدين من خدماتهم ، إضافة إلى تقوية العلاقات بين العاملين سواء بين الجهات التي ينتمون لها أو الجهات التي تشاركهم المسؤولية في خدمة المستفيدين وبهذا يصبح البرنامج التدريبي دافعًا للمشاركين فيه إلى المزيد من العطاء في خدمة المواطنين والمقيمين والزوار .
ومعالي مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند يولي هذا البرنامج عنايته ودعمه وتشجيعه وتوفير كل متطلبات نجاحه بهدف تحقيق رؤية سمو أمير منطقة المدينة المنورة وتطلعاته لهذا البرنامج التدريبي.
رؤية البرنامج:
أن يكون برنامجاً رائداً في تطوير مهارات العاملين في الجهات الحكومية ممن لهم تعامل مباشر مع المواطنين والمقيمين والزوار.
رسالة البرنامج:
الإسهام الفعال والمتميز في مساعدة العاملين في الجهات الحكومية ممن لهم تعامل مباشر مع المواطنين والمقيمين والزوار وإكسابهم المهارات اللازمة لتقديم الخدمات بكفاءة وفاعلية.
قيم البرنامج:
الإخلاص – المصداقية – الإبداع – العمل بروح الفريق.
الأهداف العامة للبرنامج:
– تعزيز القدرة الشخصية والمهنية للعاملين في الجهات الحكومية.
– إكساب المتدربين المهارات والمعارف والسلوكيات اللازمة للوصول إلى التميز في تقديم الخدمة.
– مساعدة المتدربين على اكتشاف إمكانياتهم والتميز في شخصياتهم وطريقة أداء عملهم.
– ربط مفاهيم وتطبيقات جميع الدورات التدريبية بواقع عملهم في خدمة المواطنين والمقيمين والزوار في القطاع الحكومي.