محمد الضامن – الخبر – المختصر الاخبارية
ركزت نائب مدير العام لمهرجان خيرية القطيف الاستاذة مرام الجشي على
أھﻤﯿﺔ ارﺗﻘﺎء مهرجان خيرية القطيف ﺑﻤﺴﺘﻮىِ أداﺋه وأداء اﻟﻌﺎﻣﻠﯿﻦ ﻓﯿه ﺣﺘﻰ يحقق ﻧﺘﺎﺋﺞ ﯾﻠﻤﺴه اﻟﻤﺠﺘﻤع , واشادت ﺑﺎﻻﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻲ قدمها المهرجان طيلة 20 سنة ودﻋت الجشي الجهات الحكومية وﻓﺎﻋﻠﻲ اﻟﺨﯿﺮ ورﺟﺎل اﻻﻋﻤﺎل اﻟﻰ دﻋﻢ اﻧﺸﻄﺔ اﻟﺠﻤﻌﯿة ..
جاء ذلك خلال ملتقي القطيف الثقافي والذي خصص للحديث عن الرؤية المستقبلية لمهرجان خيرية القطيف حيث تناولت الجشي الحديث عن رؤية واهداف المهرجان بتنظيمه الجديد موضحة أن رؤيتنا هي ان يكون تراثنا وحضارتنا قاعدة للإنطلاقة نحو المستقبل وتحقيق التنمية الإجتماعية والإقتصادية الشاملة بشكل ابداعي وحيوي أما الأهداف التي نصبوا إليها فهي توثيق التراث القطيفي ضمن الذاكرة الوطنية وإبرازه كعنصر من عناصر تكوين هويتنا وربط الجيل الحالي بالماضي الجميل وترسيخ مفهوم ان هذا التراث والماضي جزء من هويتنا ومصدر فخرنا واعتزازنا .
ولم تخفي الجشي عن عشقها لأصالة وتراث مسقط راسها القطيف وأمنيتها بأن يكون هذا المهرجان منافسا للمهرجانات التراثية التي تقام بالمملكة وان يكون نسخة مصغرة لمهرجان الجنادرية نظرا لماتحمله القطيف من ارث تاريخي وتراثي وأن هذا المهرجان من شأنه أن يكون وجهة سياحية يحمل رسالة واضحة بعد اعادة هيكلة وتنظيم ادارته .
وعن توقيت اقامة المهرجان في شهر رمضان المبارك والذي عادة يكون مخصص للعبادة ذكرت الجشي أن وقت المهرجان غالبا يبدأ بعد الإفطار ويكون غالبا الناس في فترة راحة وبإمكانهم إستغلالها بزيارة المهرجان علما بأننا لم نلاحظ خلال الأعوام الماضية أي عزوف من الحضور بل وجدنا تفاعل كبير للزوار من جميع أنحاء المنطقة جاؤ واطلعوا وشاركوا في أنشطة وفعاليات المهرجان واساسا أقيم في هذا الشهر لتحقيق احد أهدافه وهو العطاء والخير حيث سيساعد على دعم الأسر المنتجة المشاركة , وسندرس بعد الإنتهاء من هذا المهرجان تغير التوقيت إلى شهر معين لا يتعارض مع إقامات مهرجانات وأنشطة في المنطقة .
وتطرقت في معرض حديثها عن أهمية العمل التطوعي وإنخراطها فيه كسيدة أعمال وعضو في مجلس شابات الأعمال بالمنطقة الشرقية وعضو في صندوق الأمير سلطان لتنمية المرأة وأنها تسعى دائما لنفع الأخرين وخدمة الناس ولكن يبقي من أهم العوائق التي تواجه أي عمل خيري هو كيفية إقناع الأخرين للدخول والإنخراط في العمل التطوعي .
وفي ختام الملتقي اشادت الجشي بالدور الذي تقوم به هئية السياحة والأثار وشركة أرامكوا ومركز الأمير الأمير سلمان الإجتماعي للمحافظة على التراث وإحيائه .