وتروي إحدى المصابات حادثة سقوطها مغشيًا عليها وتقول: “كنت أحلب الأبقار كالعادة في الصباح الباكر، ووقعت في غفوة، وعندما استيقظت وجدت نفسي في المستشفى، ولم أتذكر أي شي”.
فيما يواصل العلماء جهودهم من أجل فهم سبب هذا الوباء، الذي يعاني منه السكان هذه المدينة، والتي تعود إلى الحقبة السوفييتية، حيث يبلغ عدد السكان الحاليين 130 شخصًا فقط يكافحون للبقاء على قيد الحياة.
كماأوضحت وسائل إعلام بريطانية أن النتائج المبدأية للأبحاث توصلت إلى أن هذه الحالة النادرة قد تكون ناتجة عن منجم يورانيوم مهجور قريب من المنطقة، ولكن الخبراء لم يتمكنوا حتى الآن من العثور على أدلة تؤكد صحة هذا الاحتمال . .