رمضان العوامى – المختصر الإخبارية
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال, ان بلاده تنوي منح “الائتلاف الوطني” المعارض “صفة البعثة الدبلوماسية وتخصيص مبنى له لإقامة سفارة في باريس”. واشار المتحدث الفرنسي, في تصريح صحفي, الى ان “قرارا بهذا الشأن اتخذ الثلاثاء عقب مباحثات بين رئيس الائتلاف والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بحضور وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس”, مشيرا الى ان “هولاند اكد أن سفير الائتلاف الوطني سيكون له مبنى يوضع تحت تصرفه”. والتقى رئيس الائتلاف الوطني احمد الجربا, يوم الثلاثاء, الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند, حيث أكد الاخير أنه سيتم فتح سفارة للائتلاف الوطني في باريس.وكان “الائتلاف الوطني” عين في عام 2012 المعارض منذر ماخوس أول سفير له في فرنسا, وذلك عقب إعلان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أنه سيتم تعيين سفير للائتلاف في باريس. وعن دعم المعارضة السورية المعتدلة, ابدى المتحدث الفرنسي “استعداد بلاده زيادة دعم المعارضة المعتدلة في سوريا وأجنحتها العسكرية”, مؤكدا ان “فرنسا لن تقدم سوى “معدات غير قاتلة” لمقاتلي المعارضة بما يتماشى مع الالتزامات التي قطعتها في إطار الاتحاد الأوروبي”. وتطالب أطياف من المعارضة على رأسها “الائتلاف الوطني” المعارض، بتزويد “الجيش الحر” بأسلحة نوعية بينها مضادات طيران، ليستطيع التصدي لعمليات القوات النظامية العسكرية, غير أن عدد من الدول ومنها فرنسا تبدي خشيتها من وقوع تلك الأسلحة في أيدي متطرفين, مبدية استعدادها تقديم مساعدات غير قتالية. وتعتبر فرنسا من أكثر الدول الداعمة للمعارضة السورية, وعلقت جميع اتصالاتها مع السفارة السورية في باريس وسحبت سفيرها في دمشق, كما دعت مرارا لتنحي الرئيس الأسد عن السلطة وتسليح مقاتلي المعارضة، في حين تتهمها السلطات السورية بدعم “الإرهاب” في البلاد.