رمضان العوامى – المختصر الإخبارية
أكد الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي إن مستقبل العلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة ومصر متوقف على تصرفات الحكومة المقبلة. وكانت الولايات المتحدة قد قلصت التي تم تقليصها بعد حملة شنتها السلطات المصرية على نشطاء ومؤيدي الاخوان إثر قرار عسكري بعزل الرئيس السابق محمد مرسي الذي يوده حاليا محاكمات مختلفة أبرزها مقتل متظاهرين وهروبه من السجن. وتأتي تصريحات ديمبسي قبل الانتخابات الرئاسية التي يستعد المصريون لخوضها وسط تجاذبات تفرضها الأجواء المشحونة الناجمة عن الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية التي تداهم مصر منذ ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك. وقال ديمبسي لمجموعة صغيرة من الصحفيين خلال زيارة لبروكسل لمحادثات مع مسؤولي حلف شمال الأطلسي “أنا أعتقد أننا يجب أن نحافظ على العلاقة مع الجيش الأمريكي والجيش المصري. واعتقد أن العلاقة سوف تتأثر بتصرفاتهم وهل سيحققون تقدما على طريق تحولهم السياسي“. وأضاف ديمبسي “اعتقد أن العلاقات (بين الجيشين) يجب أن تحددها بدرجة كبيرة مصالحنا المشتركة. لنا الكثير من المصالح المشتركة ولاسيما في مكافحة الإرهاب.” وتحدث الجنرال ديمبسي عن المصالح المصرية والأمريكية المشتركة في مكافحة المتشددين مشيرا الى الخطر المتزايد في شبه جزيرة سيناء ومن الفوضي في ليبيا المجاورة. وكانت حكومة الرئيس باراك أوباما انتقدت مرارا السياسات التي تتبعها السلطات المصرية حيال المعارضين أبرزها قرارات بإعدام المئات من مؤيدي الاخوان. وما زالت الإدارة الامريكية تحجب عن القاهرة مساعدات بمئات الملايين من الدولارات بالإضافة إلى معدات حربية أخرى طلبتها مصر منها صواريخ هاربون وطائرات مقاتلة. وقال ديمبسي أنه على يقين ان مصر سوف تستخدم الأسلحة الأمريكية المتطورة التي تحصل عليها في الغرض المحدد لها وان واشنطن سوف تتحرى للتأكد انها لا تستخدم في انتهاكات لحقوق الإنسان.