رمضان العوامى – المختصر الإخبارية
واتفقت الحركتان الليلة الماضية في اجتماع استغرق قرابة الأربعة ساعات على تولى الدكتور رامي الحمد الله رئيس الحكومة المقبلة، بالإضافة إلى الاتفاق على بعض أسماء الوزراء.
ورفض عزام الأحمد مسؤول ملف المصالحة في حركة “فتح” الإدلاء بأي تصريح عقب انتهاء الاجتماع الذي جمعه بقيادات من حركة حماس.
من ناحيته وصف سامي أبو زهري الناطق باسم حركة “حماس” أجواء اللقاء بالإيجابية، وقال إنه تم التوافق على تولي رامي الحمد الله رئاسة الحكومة الجديدة بالإضافة إلى حسم بعض الأسماء المرشحة للحكومة.
وقالت مصادر فلسطينية إن الأحمد طرح على حركة “حماس” أسماء جديدة للوزراء المرشحين لحكومة المصالحة، غير تلك التي تم الاتفاق عليها الأسبوع الماضي.
وأشارت أن وزارة الداخلية وبعض الوزارات الأخرى لم يتم حسمها بعد، وتحتاج إلى مزيد من المشاورات وسيتم البحث فيها في اجتماع اليوم.
وأكد عزام الأحمد في وقت سابق عدم وجود أي خلافات في تشكيلة الحكومة واصفاً الأجواء بالإيجابية جداً.
وقال الأحمد “أعتقد أن هذه الاجتماعات ستكون النهائية قبل تشكيل الحكومة”، مؤكداً أن الرئيس محمود عباس سيعلن الحكومة من مقر المقاطعة برام الله.
وكان الأحمد قد وصل إلى قطاع غزة يوم أمس الاثنين في زيارة هي الثالثة، في إطار جولاته المكوكية من أجل الاتفاق على تشكيل الحكومة الجديدة وإنهاء الانقسام الفلسطيني.
وكان وفد من منظمة التحرير الفلسطينية وآخر من حركة “حماس” وقعوا على اتفاق في الثالث والعشرين من أبريل الماضي في منزل اسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة على إنهاء الإنقسام.
وكانت أبرز بنود الاتفاق هي تشكيل حكومة جديدة في غضون 5 أسابيع من توقيع الاتفاق، وبذلك تكون المدة المحددة حسب الاتفاق تنتهي يوم غد الأربعاء.