نادرة كمال – جدة – المختصر الاخبارية
وعن سبب اطلاق هذا المشروع تحدث كركدان قائلا : لقد قمنا بعمل استفتاء اكتشفنا من خلاله قلة الاهتمام بممارسة الفتيات للرياضة، والحاجة لوجود نوادي رياضية وشكوى الفتيات من افتقار النوادي النسائية للمختصين في هذا المجال .
أما الموقع الذي تم افتتاحه مؤخراً فقد اوضح ” أبى ” بأن سبب إطلاقه يعود الى شح المحتوى العربي الصحي العلمي الموثوق ولتنظيم عمل الشركة وجمع أنشطتها في مكان واحد حتى يسهل على المتابعين الاطلاع على جديد ” ميزان “.
وعن أقسام الموقع اوضح ان الموقع يتضمن اقسام عديدة وهى ( حلقات عالميزان + مقاطع # خلي_حياتك_ميزان + نصائح يومية + مواضيع (مقالات) + قصص نجاح (قريبا سيتم تنشيطه) + تقويم لأنشطة ميزان (قريبا) + الشراكات . ويستهدف الموقع من خلال أقسامه المتنوعة كل من الذكور والإناث ممن يهتمون بالصحة من عمر 10 سنوات إلى 50 سنة.
واوضحت شيماء ان الفرق بين حلقات برنامج عالميزان و مقاطع #خلي_حياتك_ميزان انها تثقيفية و ترفيهية ننقل من خلالها نمط الحياة الصحية وهى تعليمية بحتة ومختصرة ،
ويتكون فريق العمل من بالشركة من مؤسسى الشركة كل من د.ريان كركدان + د.أبي البشير ـ د.شيماء الشريف وهى مديرة المحتوى ، وأروى عبد الله ـ باحثة
وأخصائية التغذية / منار منشي : كاتبة و د.ضحى كلثوم: محررة
وتتضمن ” رؤية الفريق” أن يكون الموقع هو المرجع الأول في العالم العربي لكل ما يتعلق بالتغذية والرياضة والصحة ونمط الحياة الوقائية. بدلًا من الرجوع إلى المنتديات ورسائل الواتس أب التي تخلو من الصحة وتغلب عليها الخرافات.
وعن سبب انضمامها لفريق ميزان تقول منار ” حرصي على التواصل مع ميزان والانضمام لهم كان نابعا من ايماني بأن من حق كل فرد في المجتمع أن يكون واعيا بالتغذية والصحة. فالوعي المرتفع في هذا المجال ليس حكرا على الأطباء والمختصين، ولا يجب أن يتطلب الحصول على درجات علمية في تخصصاته كما حصلنا عليها أنا وزملائي في ميزان”
وأوضح ريان بأن موقع ميزان يتميز عن غيره من المواقع الصحية بتوثيقه للمواضيع بالمراجع والكتابة على يد مختصين، يتم ذكر مؤهلهم وعملهم في كل مقال كتب بواسطتهم كما يتميز عن بقية المواقع الطبية بأنه لا يتحدث عن الأمراض، بل عن نمط حياه وقائي، يقينا من الأمراض واوضحت منار ان هناك تنوع فى المقالات من حيث المواضيع ومستوى العمق، لتكون عامل جذب للأشخاص قليلي المعرفة بالعلوم الصحية، وكذلك الأشخاص المثقفين صحيا. بالإضافة لبساطة الأسلوب المتبع في الكتابة .
وعن الصعوبات التي واجهت ميزان في بداية انطلاقها اوضحت شيماء ان محاولة خلق مفهوم الصحة كنمط حياة لم يكن موجودًا من قبل بل كان الاعتماد على نقل المعلومات من المراجع الأجنبية للغة العربية فقط .
واوضحت شيماء ان اعتماد اللغة البسيطة والعامية فى التخاطب مع الجمهور كانت من عوامل نجاح ميزان كونها تمكن من الوصول لافراد المجتمع لتحاكي اهتماماتهم كجمهور خلال كافة وسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها كإلقاء المحاضرات في الجامعات والمشاركة في الحملات .
واكد أبي على اهمية تحرى الصدق والأمانة في ما يتم تقديمه والحفاظ على المهنية والاحترافية العالية في العمل اضافة الى الرغبة الدائمة في التطوير .
واردف ” اعتدنا أن يكون الأطباء والمحاضرين من فئات عمرية متقدمة، مما يخلق فجوة بينهم وبين المتلقين من فئات الشباب. واوضحت منار ان اقتراب أعمار اعضاء الفريق من هذه الفئة يعمل على كسر الحاجز، مما يزيد من شعبيتهم.
واوضحت اروى ان ضعف المحتوى العربي الصحي، مقارنة بالمحتوى الأجنبي يعد من نقاط الضعف حيث يقل وجود الكم الكافي من الدراسات الحديثة وخاصة بمجتمعنا وعدم وجود مجموعات الدعم الكافية من أفراد يجمعهم هدف مشترك، كالاقلاع عن التدخين مثلا وعدم توفر مواضيع علمية مثبته تناقش صلب الحياة اليومية، وتعد المنتديات ورسائل التواصل الاجتماعي بديلة لها
واتفق ابى واروى على ان ميزان ينقص ميزان في الوقت الحالى ليتحقق الهدف المطلوب من انشائه هو كفاية المحتوى حيث ان توفره يتطلب الآلاف من ساعات العمل، مما يؤخر تحقيق الهدف. خاصة وأن عدد الأفراد محدود، نظراً لكون الشركة صغيرة ومحدودة الدخل
وتتوقع د.ضحى مستقبل اجمل لموقع ميزان بحكم خبرتها في مجال البحوث في حال استمر عمل الفريق بنفس القوة والإخلاص،وسيكون الموقع واجهة صحية هامة وضرورية في حياة كل إنسان عربي. ومصدر لآخر الأخبار الصحية، وللتحفيز على الاختيارات الصحية كنمط حياة والاستمرار عليها.
واكدت ضحى على ان من اهم نقاط قوة فريق ميزان والتي ستساعدهم في تحقيق الهدف هي ” الأمانة والصدق في توفير المعلومات وعدم استغلال الشهرة للترويج لمنتجات غير صحية، مقابل زيادة الدخل المادي والإيمان برسالة الفريق والشغف بها .

