رمضان العوامى – كأس العالم – المختصر الإخبارية
لن تكون المباراة الإفتتاحية لنهائيات كأس العالم FIFA مجرد مباراة عادية، كما لا يجب على المرء أن يكون ذكياً جداً لكي يدرك ذلك. في مثل هذه المباريات تحدث بعض الأشياء التي لا يمكن وصفها إذا لم تكن قد عشت مثل هذه الأجواء. لماذا تحولت مثلاً المباراة الإفتتاحية عام 1998 –بين المنتخب البرازيلي الموهوب الذي سيبلغ نهائي تلك النسخة ومنتخب أسكتلندا الذي سيحتل المركز الأخير في المجموعة- إلى معركة حامية الوطيس حسمها البرازيليون لصالحهم بضربة رأسية إثر كرة ثابتة وهدف سجله مدافع اسكتلندي ضد مرماه؟
هذا ما أجاب عنه اللاعب البرازيلي الذي سجل أول هدف في البطولة في ملعب فرنسا. حيث أكد لاعب خط الوسط السابق والمسؤول الحالي في نادي جوانفيل البرازيلي، سيزار سامبايو، قائلاً: “لا يمكن أن تتخيل ماذا يعني لأي لاعب المشاركة في مباراة الإفتتاح. فأنا أتذكر كيف كان يمر الوقت بطيئاً منذ ظهيرة اليوم السابق للمباراة. لم أنم طوال الليل. ولم أدرك أنني ألعب مباراة الإفتتاح في كأس العالم إلا عندما سمعت النشيد الوطني وبدأت أفكر في كل شيء… في طفولتي وكل أطوار حياتي.” ثم أردف مسترسلاً: “كانت مباراة صعبة جداً ولعبنا بتوتر كبير: تريد القيام بكل شيء في خمس دقائق. فما بالك باللعب في البرازيل. فقط تخيل معي ذلك.”