محمد اﻷمير-الدمام
تمكنت المصممة السعودية نوف السبيعي ان تمزج الماضي بالحاضر عبر فن نحت الخشب “oakwood”بتصاميم فريدة من نوعها نالت استحسان محبي هذه النوعية من الاعمال المتميزة .. لقد بدأت المصممة السبيعي حياتها العملية في مجال التصاميم في وقت مبكر، ففي البداية ركزت على تصميم طاولات الخشب بتصاميم يغلب عليها الطراز الشرقي ، نفذت بأيدي مهرة تحت اشراف ومتابعة مباشره منها ، وقد لاقت تصاميمها الفريدة من نوعها قبولا من قبل محبي هذه النوعية من الاعمال اليدوية وصفتها بانها ( فاق التوقعات ) ، ولم يقف طموح السبيعي الى هذا الحد ، بل تجاوز ذلك فطورت ابداعاتها بأعمال اكثر تميزيا ، فأدخلت على منتجاتها لمسات من ضمنها اكسسوارات ، اضطرت ان تستوردها من خارج المملكة ساهمت في اضفاء فخامة وشكل مميز، لقد تمكنت من دمج حداثة التصميم بالطراز الشرقي لتخيط قطعا فنية متميزة ،وهذا ما أكسبها تميزا لأنها ترى أنه فن تراثي مكمل لبعضه على حد تعبيرها ، علما انها تنتج عدد محدود جدا من نفس الموديل بهدف اعطاء العملاء نوع من الخصوصية في اقتناء بعض القطع ، وتقول ان العمل في مجال النحت على الخشب يتطلب دقة وحرفية ومهنية عالية ، ولم تخفي انها واجهة الكثير من الصعوبات في البداية ، خاصة وانها أول سعودية تملك مشروعا يركز على فن النحت على الخشب ، لأنه يتطلب الكثير من الجهد ، حيث تبدأ بالفكرة ثم التصميم وبعدها التنفيذ ، وتؤكد السبيعي ان الاسرة لها دور كبير في دعم هوايتها والتي اصبحت واقع ملموس ، وتقول في هذا السياق ان المرأة السعودية قادرة على عمل الكثير ، وكل ما تحتاجه هو الدعم وتبني الافكار ، وخلال السنوات الماضية استطاعت كفاءات سعودية من نيل ارفع الاوسمة والشهادات ورفعت شأن المملكة عالميا ، وفي ردها على سؤال حول اختيارها هذا النوع من الفن وايضا اختيار التصاميم التي تجمع الماضي والحاضر ، قالت ان نظرة العالم تغيرت ، وانا اسعى الى مزج العصر القديم بالحديث في محاولة لإعادة الأصالة والعراقة ، كما انها فرصة لتشجيع بنات جيلها لتخطي المصاعب وقالت ، نحن السعوديات دخلنا الألفية الثالثة فلا بد من تحدي الصعوبات والتعاون لإيجاد المستوى الأفضل لنا، خاصة وان لدينا المهارات والقدرة على امتلاك مشاريع نخدم فيها بلدنا ، وتتوقع السبيعي أن تحظى تصميماتها بإقبال كبير ليس فقط من قبل السعوديات بل ومن قبل السيدات الخليجيات ، مؤكدة أن السيدات غالبا ما يقبلن على التصاميم الغربية، فيما تغير الحال في الوقت الراهن، وأصبحن أكثر إقبالا على تصاميم المبدعات السعوديات، مشيرة إلى أن السيدة السعودية تملك حسا فنيا راقيا، والعتب على الجامعات التي لم تقدم أي شيء في مجال النحت لهن، ليستطعن منافسة المنتجات العالمية، ويقدمن منتجا سعوديا يضم في تفاصيل التصميم لمسات سعودية ، كما أدخلت السبيعي عدة تصميمات حديثة تتبع فيها ذوق وآراء السوق المحلية وغيره، بهدف السعي إلى توسيع مشروعها لتقدم لزبائنها أفضل مالديها من تصاميم متنوعة ، كما تحرص على انتهاز الفرصة للمشاركة في معارض جماعية محلية ودولية لتعرض فيها مقتنياتها ، واكدت السبيعي مشاركتها في معرض ليلة العمر الذي يقام في مركز معارض الظهران الدولية خلال الفترة من 16 الى 21 يونيه الحالي ، وترى انها فرصة للكشف عن ابداعتها لتعرض امام زبائنها ومحبي هذا النوع من الفن ما هو جديد .
- 12/03/2025 “الزكاة والضريبة والجمارك” تُنفّذ 14 ألف زيارة تفتيشية خلال شهر فبراير الماضي
- 12/03/2025 دوريات الأمن بجازان تقبض على شخص لترويجه مادة الميثامفيتامين المخدر (الشبو)
- 12/03/2025 مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11704.93 نقاط
- 12/03/2025 أمير الشرقية يستقبل رئيس مجلس الأعمال السعودي الكوري
- 12/03/2025 “البيئة” تعلن نجاح توطين زراعة نبات الشيا للإسهام في تعزيز الأمن الغذائي ودعم الاستدامة البيئية بالمملكة
- 12/03/2025 ضبط وإتلاف 850 كيلوغرام من الأغذية مجهولة المصدر في البيضاء
- 12/03/2025 استقرار أسعار الذهب
- 12/03/2025 القيادة تهنئ رئيس جمهورية موريشيوس بذكرى استقلال بلاده
- 12/03/2025 النفط يرتفع مع ضعف الدولار.. ومخاوف الرسوم الجمركية تحد من المكاسب
- 12/03/2025 البرلمان العربي: المحادثات بين أمريكا وأوكرانيا تعكس التزام المملكة بدعم السلام الدولي
المجتمع > المصممة السعودية نوف السبيعي تمزج الماضي بالحاضر عبر تصاميم فريدة من نوعها
20/06/2014 11:59 ص
المصممة السعودية نوف السبيعي تمزج الماضي بالحاضر عبر تصاميم فريدة من نوعها
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://mini-news.net/?p=41073
محتويات مشابهة

“التعاون الإسلامي” ترحب بالقرار الأممي بطلب فتوى “العدل” بشأن “التزامات إسرائيل”

أصبح قريباً من “فنربخشة”.. تطورات جديدة في انتقال مهاجم النصر للدوري التركي

غدًا.. أمانة الشرقية تبدأ صيانة جسر تقاطع طريق الأمير نايف مع شارع الملك خالد بالدمام
