رمضان العوامى – الدمام -المختصر الاخبارية
ناقش صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة، أوضاع واحتياجات السوق المحلي ، بهدف معرفة “التشبع التجاري”، في ابرز القطاعات لبدء التمويل في انطلاقتي 18 وبعد الانتهاء من المرحلة التدريبية، التي ستخوضها أكثر من 30 فتاة. واعتبر الأمين العام للصندوق الأستاذ حسن الجاسر أن “حجم الطلب والفرص الوظيفية المتاحة وضرورة مواكبة التغيرات والتطورات السريعة في السوق لضمان سد الاحتياج ابرز التحديات التي تواجه السوق في الوقت الحالي”، مؤكدا على “ضرورة التنسيق والتعاون بين منتجي الكوادر الوظيفية المؤهلة(الجامعات والمؤسسات التعليمية الأخرى) والجهات المستهلكة للمخرجات التعليمية وهي الجهات الحكومية وغيرها من القطاعات الخاصة والتي تشكل في مجملها سوق كبير ومطرد يجب مجاراته ومواكبته على جميع المستويات والأصعدة للوصل في نهاية المطاف إلى سوق منظم قادر على تحقيق رغبات الجميع والذي سينعكس بدورة على الفرد والمجتمع والاقتصاد المحلي”. وأكد على أن مناقشة الصندوق لاحتياج سوق العمل، ودراسة ما يدور به تهدف إلى “تنظيم التمويل للمشاريع، والبحث عن الفرص التي تدعم الاقتصاد الوطني، حيث تم مناقشة التقديرات الحالية للسوق المحلي مقارنة مع السوق الخليجي، تقدير الفجوة التسويقية، سياسات ملائمة للسوق، تحليل عناصر القوة والضعف داخل السوق، والتعرف على كبار المنافسين، العوامل الخارجية المؤثرة على السوق والمؤثرة أيضا على المشاريع الصغيرة”. وأبان الجاسر في بيان صحفي أن “التحديات التي يواجهها السوق المحلي حاليا تقوم على سرعة تلبية الطلب وتغطية المطلوب من حيث استغلال الفرص المتاحة، وتأهيل كوادر شبابية قادرة على تلبية الاحتياجات”، مضيفا ” أهمية الربط بين السوق المحلي والعمل تكمن في تعزيز التعاون والتنسيق المباشر بين التعليم العالي كجهة رافده للموارد البشرية المؤهلة علميا، وبين سوق العمل المحلي كجهة مستقطبة لهذه الكفاءات البشرية، مع التركيز على الدور الحيوي للجامعات في دعم المجالات المعرفية المطلوبة للتقدم العلمي والتطور التنموي في المجتمع.فالمملكة تمر بنهضة وتنمية كبيرة في مختلف القطاعات (الصناعية، والعمرانية، والتجارية، والتعليمية، والاجتماعية)، الأمر الذي يؤكد أهمية تأهيل وتدريب الكوادر البشرية لمحاكاة هذا النمو.و القوى العاملة والمشاريع تعتبر أهم عنصر من عناصر الإنتاج والدعامة الأساسية لتحقيق أهداف التنمية الشاملة والتقدم والرفاهية الاجتماعية وتوفير الحياة الكريمة للشعوب في أي مجتمع”. وأكد على أهمية إكساب الأفراد المعلومات والمعارف المتعلقة بأعمالهم وأساليب الأداء الأمثل لها.. وصقل المهارات والقدرات التي يتمتع بها الأفراد، لتمكينهم من استثمار الطاقات التي يختزنونها.. وتعديل السلوك وتطوير أساليب الأداء التي تصدر عن الأفراد، وذلك من أجل إتاحة الفرص لمزيد من التحسين والتطوير في العمل وصولاً إلى أعلى مستويات الإنتاجية”.