ميني نيوز
قال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ إن الفترة ما بعد الانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها في ايران قريبًا ستكون بمثابة امتحان لاستعداد طهران للخوض في مفاوضات جدية فيما يتعلق بملفها النووي.
واضاف هيغ ان جولة المحادثات الاخيرة جرت بأجواء أفضل من السابق الا انها كانت محبطة من حيث الفحوى.
وأضاف هيغ في حديث ادلى به لصحيفة «الشرق الأوسط» في عمان أنه لا يريد وضع جداول زمنية لاجراء المفاوضات الا ان الامر سيحسم في الأسابيع والأشهر ما بعد الانتخابات الايرانية.
وفيما يتعلق بسوريا قال الوزير البريطاني إن التقدم نحو حل الازمة سيتطلب بعض التنازلات من الطرفين المتنازعين معتبرًا انه يتعين على الطرفين الجلوس معا اذا أرادا ان تبقى سوريا دولة موحدة.