المختصر الاخبارية-ميلانو
يضطر نحو 40 % من الإيطاليين، بسبب الأزمة الاقتصادية الطاحنة، إلى الأنصياع لتقاليد جديدة فى قضاء أجازاتهم السنوية، بإختيار التمتع بعطلة الصيف خلال شهر يوليو الجاري، وذلك بعد ما يربو على شهر من إغلاق المدارس للعطلة الصيفية، وهو الشهر الذي يعتبر في إيطاليا عالي التكاليف فيما يخص أسعار الفنادق ومستلزمات العطلات الأخرى.
ووفقا لإحصاء نشر اليوم، فإن ما يربو على تسعة ملايين ونصف من الإيطاليين سمحوا لأنفسهم على الأقل بيوم عطلة واحد خارج المنزل، وقد ساد، بشكل عام، توجه التوفير والقرار في اللحظة الأخيرة.
ودفعت الأزمة الاقتصادية، حوالي 8% من الإيطاليين إلى استباق عطلة الصيف إلى شهر يونيو الماضي، للاستفادة من انخفاض الأسعار في ذلك الشهر الذي لا يدخل ضمن شهور الأسعار العالية.
إلا أن النسبة الأعلى من السياح الإيطاليين، فستكون في شهر أغسطس المقبل، حيث سينعم ما يربو على 24 مليون مواطن بعطلة الصيف التقليدية، عندما تغلق غالبية المصانع والمؤسسات الإنتاجية وأيضا المجالس النيابية والحكومة أبوابها حتى الأسبوع الأول من شهر سبتمبر القادم.
وقد دفع الدخل الضعيف للعائلة، إلى تقصير مدة العطلة واختصار المسافات، وسينعم ما يربو على 43 % بعطلة أدنى من أسبوع واحد، و33 % سينعمون بأسبوعي عطلة، و15 % بثلاثة أسابيع 9 فقط بفترة تفوق ثلاثة أسابيع،. وقد اختار 71 % من السياح الإيطاليين سواحل البحر كمكان للعطلة الصيفية وليس الجبال التى ترتفع أسعارها فى هذه الأوقات من العام.