مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تطلق حملة “البيوت اسرار”
65 في المائة من حالات العنف ضد الاطفال تشمل كسور
محمدالأمير-الخبر-المختصرالإخبارية
أظهرت الدراسات الرسمية التي صدرت مؤخرا أن 65 في المائة من حالات الإيذاء الجسدي للأطفال التي تصل للمستشفيات السعودية تشمل كسور العظام وأحياناً إيذاء الأعضاء الداخلية , ولاتتجاوز أعمار 50% من هؤلاء الأطفال العامين ، أما عن المعتدين فهم الوالدين بالدرجة الأولى بنسبة 55% للأب، 45% للأم .
وفي الولايات المتحدة الامريكية يتعرض ما بين مليونين إلى 4 ملايين طفل تقريباً للاعتداء ويقتل آلاف الأطفال بأيدي أباءهم وأمهاتهم , ويبعد عشرات الأطفال عن أسرهم إلى دور الرعاية سنوياً بسبب العنف الأسري، أما في بريطانيا ووفقاً لتقرير وزارة داخليتها فان اربعة أطفال يقتلون بشكل اسبوعي على أيدي أولياء أمورهم ويموت 200 طفل سنوياً بسبب جرائم العنف .
وبهذا الصدد قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود آل سعود المدير التنفيذي للعلاقات العامة والاعلام في مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية أن تفاعلهم الدائم مع قضايا المجتمع بكل فئاته وبمختلف الأعمار جعلهم يطلقون حملة #البيوت_أسرار التوعوية لمحاربة العنف الأسري ضد الأطفال في شهر رمضان الجاري حيث تعتبر هذه القضية من أخطر مشاكل المجتمع المعاصر والتي يتم الإبلاغ عن 10% فقط منها ويبقى 90% من الحالات في طي الكتمان لعوامل عدة أهمها إحساس الطفل بالخجل أو خشية تعرضه للعقاب من مرتكب الإساءة ضده .
مضيفة في الوقت ذاته أن ديننا الحنيف تكفل بحقوق عظيمة وواضحة لحفظ كرامة الطفل وصونها وضمان نموه نفسياً واجتماعياً وجسدياً بشكل طبيعي، كما تضمنت المواثيق والمعاهدات الدولية قوانين تحترم وتحفظ أدميته، وفقآ لإتفاقية حقوق الإنسان عرفت الإساءة للأطفال على أنها: ” أي فعل، أو الامتناع عن فعل يعرض حياة الطفل وأمنه وسلامته وصحته الجسدية والجنسية والعقلية والنفسية للخطر”.
وأكدت الأميرة لمياء أن مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية قررت طرق الأبواب وتكثيف وتضافر الجهود لمحاربة تلك الأفة المجتمعية عن طريق التوعية وتجنب حدوثها وحماية أطفالنا من عواقبها التي ستؤدي بهم إلى مستقبل مظلم مضطرب .