الشيخ الخزيم : ما رأيته في إثراء المعرفة هو أفضل الاساليب التعليمة
المختصر الاخبارية – الرياض
يدخل برنامج إثراء المعرفة في الرياض يوما بعد يوم في أجندة الوف من سكان الرياض و القاطنين بجوارها ، و يرتفع منسوب الزائرين بشكل اصبح لافتا في ردهات عرض الرياض الدولي الذي تلتئم بين جنباته الأفكار الفريدة في قضايا الوعي و الحضارة و العروض العلمية و الثقافية و المعرفية بشتى انواعها , و بين زحام الرؤوس المتلاصقة إقبالا على المعارض المختلفة، تبرز الوفود الرمسية التي تتقاطر على ارض البرنامج الذي اصبح حديث العاصمة السعودية , نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ محمد الخزيم لبى دعوة أدارة البرنامج ، و طاف مع احد احفاده الصغار معارض البرنامج ، الخزيم عبر عن سروره و اعجابه الكبير في برنامج اثراء المعرفة واصفا إياه بميدان مفتوح للعلم والمعرفة والترفية، واضاف الخزيم المعارض جمعت بين جنباتها بين التعليم والترفيه , الامر الذي يراه يساعد كثيرا في وقتنا الحاضلر على انضاج المعلومات و تقبلها لدة الاجيال الناشئة ، يضيف الخزيم ” واجزم كثيرا عن الزيارة الي يمضيها الشباب هنا ستؤثر معرفيا في ثقافته و سلوكه“.
الدكتور الخزيم أوضح بأنه شاهد قوالب و اساليب تعليمية متطورة على حد تعبيره , وضاف ” اعتقد ان افضل الاساليب التعليمية هي ما رأيته في اثراء المعرفة , حيث تجمع بين السمع والبصصر بين الرؤية و المجسمات و التطبيق العملي كما في قرية السلامة المررية وطريقة الشرح الفريدة عن قدرة الله سبحانه تعالى كما في معرض اسماء الله الحسسنى“.
و غير بعيد عن الشيخ الخزيك كان السفير الارجنتيني لدى المملكة خايمي سرخيو، في جولة حول برنامج “إثراء المعرفة” عنوانها الدهشة, من الكم الهائل من المعارض و الفعاليات، حيث عبر عن أعجابه الشديد بما شاهده بين أروقة البرنامج، إذ كان يتصور بأنه سيشاهد معرضا نفطيا فقط, على حد تعبيره.
ووصف عميد سفراء امرياكا اللاتينية في السعودية ما شاهده من معارض في برنامج إثراء المعرفة الذي انطلق ثاني أيام عيد الفطر المبارك ويستمر لمدة شهر في الرياض، بالفعالية الثرية بالمعرفة وفائقة القدرة على تثقيف الزوار بشكل سهل ومفيد.
و شدد سرخيو على ان “إثراء المعرفة” يضاهي أضخم الفعاليات المعرفية في العالم، لافتاً إلى أن عناوين المعارض تضمنت عناصر هامة، منها كفاءة الطاقة، بالإضافة إلى جناح ألف اختراع واختراع، مضيفاً “كنت اعتقد في السابق أن أرامكوا السعودية تختص بمعارضها وفعالياتها بالشؤون النفطية فقط، وخلافاً لتوقعاتي شاهدت البرنامج يتماشى مع روح العصر، ويتناسب بأفكاره مع كل الأعمار“.
وأوضح السفير الأرجنتيني لدى الرياض، أن الطفل يستطيع من خلال تواجده في “إثراء المعرفة“، أن يتعلم بالترفية والتنافسية التثقيفية التي يبثها المعرض في نفوس النشء ، ان يتعلم التعامل الصحيح مع البيئة، و الذي يؤدي بدورة إلى الاستخدام الرشيد للطاقة، وفي ذات الوقت تسهم هذه الاساليب التثقيفية بتهيئة الأجيال القادمة لتبوء الوظائف المستوحاة من الابتكارات الجديدة.
ووعد السفير الأرجنتيني القائمين على البرنامج انه سيدعو عائلته بالمقام الأول لزيارة “إثراء المعرفة“، بالإضافة إلى أنه سيوجه الدعوة أيضاً إلى سفراء الدول اللاتينية في المملكة لزيارة المعرض والتمتع بما شاهدة من عروض تثقيفية وتفاعلية.