المختصر الاخبارية – الخبر
أقام مركز الأمير محمد بن فهد برنامج متخصص لدار الحضانة الاجتماعية بالدمام من منطلق المسؤولية الاجتماعية وتطوير مهارات الشابات من حيث تطوير مهاراتهن الذاتية وأيضاً يسعى المركز إلى تقديم برامج أخرى تستهدف إلى مشــــــاركة الشابات في سوق العمل وتأسيس مشاريعهن الصغيرة .
وتضمن البرنامج (نحو شخصية متزنة) أهمية التواصل الاجتماعي وكيفية بناء العلاقات الاجتماعية، ومعالجة مواطن الخلل فيها، وتضمنت الحقيبة التدريبية للبرنامج الذي عقد أخيرا وحضرته نحو 30 فتاة ضرورة التفاعل مع المجتمع، والاندماج وهو إحدى الأهداف التي يقدمها الصندوق انطلاقا من مبدأ المسؤولية الاجتماعية، بحسب الأمين العام للصندوق الأستاذ حسن الجاسر، وأضاف”التعاون مع المؤسسات الاجتماعية، إحدى المهام التي يقوم بها الصندوق بهدف الشراكات المجتمعية، وفقا لمبدأ المسؤولية الاجتماعية، وخلال برنامج شخصية متزنة استهدفنا فتيات دار الحضانة الاجتماعية في الدمام، من اجل دمجهن وتدريبهن على كيفية الانخراط في المجتمع سواء التعليمي أو الاجتماعية، والاهم هو كيفية التخلص من الأزمات، والوصول إلى الشخصية المتزنة التي لها تأثيرات عدة على سير التنمية المجتمعية، فالاستثمار في البشر إحدى الأهداف الرئيسية التي يسعى الصندوق إلى تطبيقها”.
وأكد على انه تم الإشارة إلى جانب هام وهو العمل لهذه الفئة وكيفية الالتحاق في ركب التوظيف والتدريب والتمويل أيضا، فهناك فتيات مبدعات قادرات على مواجهة التحديات، لذا قدم الصندوق فكرة شاملة عن كيفية الاستفادة من خدماته، ولكون خدمات الصندوق لا تنحصر لفئة معينة في المجتمع، وتوعية الفتيات بأهمية العمل والتدريب وكيفية الاستعداد للتوظيف، “مسار هام نسعى إلى ترسيخه بين فئات المجتمع”.
وتضمن البرنامج، على محاور تناولت كيفية إدارة الذات وإدارة المشاعر والتواصل الفعال مع الآخرين، فالمهارات الخاصة بإدارة الذات تعتمد على، حل المشكلات ، أخذ القرارات ، ترتيب الأوليات والتخطيط، كما تبدأ الشخصية المتزنة في تفهم المشاعر ومعانيها. ومع رحلة الفهم، يجب الكشف عن طرق جديدة وفاعلة لإدارة المشاعر، ومن ثم استخدامها لإقناع الآخرين بها وإقناع الذات.كما ركز البرنامج على الاتصال الفعال وأهميته لجميع أوجه الحياة. بدونها سيجد المرء صعوبة بالغة في فمن خلالها يتمكن الشخص من إيصال وجهة نظره للآخرين وفي التعبير عن احتياجاته ورغباته وفي مجال العمل لاحقاً كما آن هناك عدة عوامل والتي ستؤدي إلى مهارات اتصالية متينة، منها الإصغاء الفعال وطرح الأسئلة والتواصل بمرونة وأصالة إضافة إلى التواصل من خلال لغة الجسد والتعبير اللفظي عن المشاعر.
واختتم البرنامج وسط التأكيد على أهمية الوعي المجتمعي والتواصل مع الآخرين والقدرة على التخلص من الأزمات الذاتية والاجتماعية، لفهم وضع ما من خلال عين الآخر وتقوية مهارات التحكم بالذات والوعي بالذات لأنها إحدى الأدوات التي يمكن استخدامها في العديد من المفاتيح، بعيدا عن التشاؤم .