المختصر الاخبارية – دبي
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن قوات أمريكية نفذت “مؤخرا” عملية لإنقاذ رهائن أمريكيين يحتجزهم تنظيم (داعش) في سوريا ولكن “العملية” فشلت.
ونقل راديو (سوا) الأمريكي اليوم الخميس عن بيان للبنتاجون قال فيه إن ” العملية تضمنت عناصر جوية وبرية وركزت بشكل خاص على شبكة الخاطفين داخل تنظيم داعش”.
وأشار البيان إلى أن قوات الكوماندز تبادلت إطلاق النار مع قوات متشددي داعش وقتلت عددا كبيرا منهم في حين أصيب قائد طائرة مروحية أمريكي واحد بجروح طفيفة حينما تعرضت المروحية لإطلاق النار.
ولم تحدد وزارة الدفاع الأمريكية هويات الرهائن الذين كانت العملية تستهدف إطلاق سراحهم ولا عددهم ، فيما قالت في بيان إن فشل العملية مرده إلى أن الرهائن “لم يكونوا موجودين في المكان المستهدف حين وصل فريق العمليات الخاصة إليه”.
من جهتها ، قالت مساعدة الرئيس باراك أوباما لشئون الأمن الوطني ومكافحة الإرهاب إن أوباما وافق على المهمة لأن الولايات المتحدة حصلت على ما اعتقدت أنه “معلومات استخبارية كافية”.
وجاء ذلك الاعلان من البنتاجون بعد أصدار تنظيم (داعش) شريط فيديو يظهر فيه تنفيذه عملية قطع رأس الصحفي الأمريكي جيمس فولي ، فيما يعد ذلك أول مواجهة على الأرض بين قوات أمريكية وتنظيم “داعش”.
